المحليات

آل الشيخ لأعداء المملكة: موتوا بغيظكم فالشعب السعودي وفي أبي

جدة- ياسر بن يوسف

طالب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ بالحذر من خدمة الأعداء الذين يتوثبون للقضاء على أمن واستقرار المملكة مضيفاً :” لكننا نقول لهم خسئتم والشعب السعودي لديه من الحصانة إذا جد الجد ما تتضح له الرؤية من خلالها بمعرفة العدو من الصديق واقول لهم موتوا بغيظكم فالشعب السعودي شعب وفي أبي.”.

وأكد آل الشيخ أن المملكة ليس لها مثيل في العالم في المحافظة على الدين والعقيدة وخدمة الإسلام والمسلمين بكل ما تملكه من إمكانات ولا يراهن على ذلك، أما مسألة مكبرات الصوت وقصرها على الأذان والإقامة، فأولاً مكبرات الصوت من الأمور الحديثة والمستجدة وليست من قرون، وهذه الأمور سبق أن حُرّمت في السابق وحرمها وأنكرها كثير من الناس في حينهم, وفي المملكة العربية السعودية ولله الحمد نتمسك بالدين والإسلام والعاطفة الدينية قوية، ولأجل ذلك لا يستطيع من في قلبه مرض أن يؤثر على عامة الناس.

جاء ذلك في حديثه لقناة الإخبارية حيث قال:” أولاً الوزارة لم تمنع واجبا أو مستحبا ولم تفرض محرماً أو مكروها هذه الاجهزة فيها خير وهو إيصال دخول وقت الأذان للناس وأيضا الإقامة أضيفت إلى الاذان بالرغم أن الاقامة تكون لمن هم داخل المسجد وليس خارجه, وثانياً من عنده الرغبة في الصلاة لا ينتظر أن يدخل الإمام ويكبر ويسمع صوته المفروض أن يسبق إلى المسجد أما إن كان القصد محبة سماع القرآن فالحمد لله رب العالمين لدينا قنوات تلفزيونية تنقل من بيت الله الحرام مباشرة بصوت المقرئين على مدار الساعة وهناك قناة أخرى تنقل السنة النبوية على مدار الساعة من مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم”.

وأضاف: الاكتفاء بالأذان والإقامة هو لسبب مهم جداً كثرة الشكاوى من المجاورين للمساجد الذين يطالبون بإيقاف نقل غير الأذان والإقامة من المساجد لأنه يوجد العجزة أو من ليس مهيئاً أو يوجد أطفال نائمين أو غير ذلك فلا ضرر ولا ضرار, والعلماء الأجلاء وعلى رأسهم الشيخ محمد بن إبراهيم، رحمه الله، تحدث في ذلك في فتوى سابق بما يتعلق في مكبرات الصوت داخل المسجد بأنه إذا كان الإمام صيتاً فلا توضع في داخل المسجد فما بال في إزعاج الناس من خارج المسجد, والشيخ العلامة الشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله ايضا تكلم في هذا وافتى ووصل الى درجة المنع ، وأن هذا من الأمور المنكرة ، وكذلك العلامة الشيخ صالح الفوزان وهو علامة عصره في هذا الزمان انكر رفع الاصوات ما عدا الاذان والاقامة في الميكرفونات”.

وتابع آل الشيخ : لا شك أن المواطن السعودي سيما عوام الناس استمرأوا الاستمرار على هذا وجعلوا العادة وكأنها عبادة وهو لا شك ليست من الشرع في شيء” مشيرا أن هناك من أعداء المملكة من يريد إثارة الرأي العام ومن يريد التشكيك في قرارات الدولة ومن يريد تفكيك اللحمة الوطنية ومن يريد أن تكون المملكة كغيرها من الدول المحيطة باشتعال الفتن ولا يتورعون في أي أمر من الأمور أن يقومون بتخطئته وبالتأليب عليه وبالتهييج وهؤلاء أعداء لا قيمة لهم, حيث وصلوا إلى درجة يكتبون رسائل ويوزعونها في وسائل التواصل ويقولون أُنشر وجزاك الله خير اقرأ الرسالة وأنا عندي رأي ولأني أقول لكم سر المتاح الذي انا اعرفه ولكن العقلاء يعرفونه ويعلّمون من لا يعرف ، هذا الرسائل صيغتها صيغة أجنبية ليست من المملكة العربية السعودية فيجب أن ننتبه لهذا”.

وطالب آل الشيخ ألا نخدم الأعداء من حيث لا نعلم فهم يتوثبون للقضاء على أمننا واستقرارنا ورخائنا ويتوثبون من اجل تفريق لحمتنا الوطنية وضرب اسافين الشر بيننا وبين ولاة أمرنا ومسؤولينا في المملكة لكننا نقول لهم خسئتم والشعب السعودي لديه من الحصانة اذا جد الجد ما تتضح له الرؤية من خلالها بمعرفة العدو من الصديق واقول لهم موتوا بغيظكم فالشعب السعودي شعب وفي أبي ، لو أريقت دماؤهم جميعاً في الدفاع عن هذا الوطن وعن هذه القيادة المباركة فلن يستخسروها بشيء اياكم واللعب في النار فإن المواطن السعودي ليس بالسهل وليس بمن يبيع دينه بدنياه .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *