المحليات

591 مشروعاً إنسانياً وإغاثياً نفذها مركز الملك سلمان

البلاد – محمد عمر

أكد الدكتور محمد حسن أمين مستشار رئيس الوزراء اليمني للشؤون الإنسانية تزايد معاناة اليمنيين وارتفاع معدلات الفقر في ظل المليشيات الحوثية الإرهابية كما شهدت مناطق عدة حالات نزوح وتشرد وهجرة داخلية وخارجية، ما أفرز أوضاعاً إنسانية صعبة، ومن هنا جاءت الحاجة لجهود إنسانية جبارة فكان مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية سباقا في ذلك، حيث نفذ خلال الفترة الماضية أكثر من 591 مشروعًا إنسانيًا وإغاثيًا في اليمن.

وأضاف:” شملت المشاريع التي تم تنفيذها نحو 104 مشاريع في مجال الأمن الغذائي و 273 مشروعًا في المجال الصحي، و28 مشروعًا في مجال دعم وتنسيق العمليات الإنسانية، و32 مشروعًا في مجال المياه والإصلاح البيئي، و43 مشروعًا في قطاع الإيواء، و12 مشروعًا في قطاع التغذية، و19 مشروعًا في قطاعات متعددة، و29 مشروعًا في قطاع الحماية، و21 مشروعًا في قطاع التعليم، و22 مشروعًا في قطاع التعافي المبكر، و7 مشاريع في قطاع الخدمات اللوجيستية والإسناد، ومشروعا واحدا في قطاع الاتصالات في حالات الطوارئ.

وبين مستشار الشؤون الإنسانية عدداً من المشاريع النوعية حيث يتبنـى مركـز الملك سـلمان للإغاثة تنفيـذ مشـروع إعـادة تأهيـل الأطفال المجندين والمتأثرين في النــزاع المسلح باليمــن، والذي ركـز علـى تأهيـل الأطفال المجندين والمتأثرين في النــزاع المسلح وإعادتهــم إلــى حياتهــم الطبيعيــة وتقـديم الدعـم الاجتماعي لهـم، بالإضافة برنامج مسام لنزع الألغام في اليمن.

واستطرد قائلاً:” مؤخرا أطلق المركز حزمة مشاريع في المجال الطبية شملت تعز والحديدة وحجة، حيث تم تدشين مركز الطوارئ لمكافحة الأمراض الوبائية في حجة يقدم خدماته لـ 950 مستفيدا بالإضافة إلى تدشين عيادات متنقلة بمحافظة الحديدة، ومركز الأطراف الصناعية في تعز.

وأشار إلى أن اسهامات مركز الملك سلمان كبيرة في النواحي الإنسانية خاصة مع معاناة اليمنيين في الداخل والخارج، وهناك جهود حكومية لزيادة مستوى التنسيق لهذه المشاريع بما يحقق الفائدة التنموية القصوى منها للمواطنين مؤكداً العمل بشكل متواصل لاستمرار الأعمال الإنسانية بنفس الوتيرة على أن يتم التركيز على النواحي التنموية لتعزيز الاستقرار في المناطق والمحافظات المحررة، إضافة إلى الاهتمام والعناية بفئة المهجرين والنازحين خارج اليمن، والذين يعانون أوضاعاً صعبة في مختلف المجالات الصحية والمعيشية والتعليمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *