المحليات

مدير مركز اللقاحات بوزارة الصحة لـ(البلاد): لا وفيات بعد الجرعتين … وحالات الإصابة نادرة

البلاد – مها العواودة

نفى مدير مركز اللقاحات بوزارة الصحة الدكتور سامي المدرع وجود وفيات متأثرة بالفيروس، بعد أخذ الجرعة الثانية من لقاحات كورونا في المملكة، وإن وجدت فقد يكون لها أسباب صحية أخرى غير متعلقة بأخذ اللقاح، مؤكداً لـ”البلاد” أن اللقاحات المعتمدة في المملكة آمنة وفعالة، وأن حالة الإصابة بالفيروس بعد أخذ الجرعة الثانية نادرة،

لافتاً إلى أن الإصابات التي شهدتها المملكة للمطعمين بالجرعتين قليلة جدا، وسببها التجمعات العائلية فترة العيد وعدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية وإهمال لبس الكمامة وغسل اليدين جيداً والتباعد الاجتماعي، وهو ما نوهت إليه وزارة الصحة سابقاً، حيث دعت إلى ضرورة التزام المحصنين بكافة الإجراءات الاحترازية؛ منعاً لتجدد الإصابة وهو احتمال نادر الحدوث.

وعن احتمال وجود جرعة ثالثة للقاحات قال المدرع :” احتمال نعم واحتمال لا، الأمر متعلق بمتحورات الفيروس ومستجداته، بعد الانتهاء من حملة التطعيم، إذا لزم الأمر وشهدنا متحورات جديدة سنكون مجبرين لأخذ جرعة ثالثة، يكون فيها اللقاح مطورا ليعطي حماية كاملة من المتحورات”.

وحول عودة المواطنين السعوديين من البحرين، حيث يستشري المتحور الهندي، أكد المدرع أن خروجهم من المملكة كان بشرط حصولهم على الجرعتين فجميعهم محصنون، ولاتوجد أي إجراءات تتخذ عند عودتهم . أما بخصوص المطعمين في البحرين فدخولهم إلى المملكة يعتمد على نوعية اللقاحات المطعمين بها، التي تستوجب ضرورة أن تكون من ضمن اللقاحات المعتمدة في المملكة وليس لقاحات أخرى.

داعيا في الوقت ذاته إلى ضرورة الإسراع لأخذ اللقاح وعدم الالتفات إلى الشائعات، مؤكدا أن المعلومات الصحيحة حول اللقاحات يجب أخذها من وزارة الصحة وليس من مصادر غير موثوقة. إلى ذلك أعلنت وزارة الصحة، أمس أن الجرعة الثانية من لقاح كورونا متاحة للفئة العمرية من (60) سنة وأكثر. من ناحية أخرى، كشفت وزارة الصحة، أمس عن تسجيل 1183 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد–19» بالمملكة، وتمَّ تسجيل 14 حالة وفاة جديدة، و1040 حالة تعافٍ، خلال الـ24 ساعة الماضية.

ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 445963، وبلغ إجمالي حالات التعافي حتى الآن 428502، بينما وصل العدد الإجمالي للوفيات بالفيروس إلى 7309 حالات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *