أصبح الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، شريكا أساسيا في حياتنا المعاصرة، ولذلك فهو يخضع أيضا لقواعد “اتيكيت”، وهو فن قواعد وآداب السلوك الاجتماعي. “البلاد” بخبيرة السوشيال ميديالامية الجراح لنتعرف منها على المزيد حول “اتيكيت” السوشيال ميديا.
وقالت الخبيرة لامية الجراح: “بالتأكيد يوجد قواعد وضوابط للتواصل مع الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي (social media etiquette)،. وهذه القواعد لها هدف وحيد وهو بناء سمعة طيبة. وتأكيد نزاهتك وأدبك على هذه المواقع،. خاصة لو كنت تتعامل مع الأشخاص والشركات بصفتك صفحة تجارية مختصة بعمل معين. وأحفز أي شخص على تعلم هذه القواعد ليعمل باحترافية أكبر ويصل إلى هدفه أسرع”.
وبينت أن كل موقع تواصل اجتماعي له قواعده وخصوصيته،. مضيفة: “سنتحدث بشكل عام دون الخوض في خصائص كل منصة. عندما تعجبنا صورة أو فيديو ونرغب بنشرها على صفحتنا من الواجب ذكر مصدرها،. وذلك للفت النظر لجهد الحساب الأصلي وعدم سرقة جهد أي أحد. أما عندما تكون الصفحة مختصة بعمل تجاري معين على مسؤوليها تنويع المنشورات بين ثلاثة أنواع: منشورات تبيع خدمة، وأخرى تضيف فائدة، وثالثة تربط المتابع بالصفحة وذلك لبناء الثقة.
وأشارت الجراح، إلى أنه من غير المحبذ وضع رسالة رد أوتوماتيكي تخبر العميل أنكم غير متوفرين وستعاودون الرد لاحقا،. لعدم فقدان اللمسة الإنسانية والتفاعل الحقيقي مع المتابعين. وأضافت: “كونوا حقيقيين وصادقين قدر الإمكان. وإياكم وذم منافسيكم والتنمر على الآخرين”.
وحول التواصل على الخاص، قالت لامية إنه “من اللطيف ذكر اسمكم والهدف من التواصل مع الشخص في أول رسالة وذلك احتراما لوقت الشخص. ومن الذكي إضافة فائدة قبل البدء بأي طلب وخاصة عند التواصل مع شخص مهم أو لديه عدد متابعين كبير . ولو تأخر الشخص بالرد علينا من الأدب احترام ظرفه فلا أحد يعلم حقيقة كمية مسؤوليات أي شخص آخر. ولا يوجد مانع من تذكيره برسالة أخرى خلال بضعة أيام”.