أكدت اخصائي علم نفس أطفال وتعديل سلوك واضطرابات النطق والكلام الدكتورة سهام حسن لـ”البلاد”،. أن مرض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، له ثلاثة أنواع.
وبينت أن النوع الأول “الموحد” هو النوع الأكثر شيوعاً والذي يظهر على الأطفال الذين يعانون كثرة الحركة ونقصاً في التركيز معاً. بينما الثاني يتمثل في اضطراب قلة التركيز وكثرة الحركة الذي تغلب عليه قلة الانتباه،. ويظهر على الأطفال الذين يعانون نقصاً في التركيز دون أن يعانوا كثرة الحركة ذات شأن.
وأشارت الدكتورة سهام إلى أن النوع الثالث هو اضطراب قلة التركيز وكثرة الحركة الذي يغلب فيه كثرة الحركة المتهورة،. ويظهر على الأطفال الذين يعانون كثرة الحركة غير أنهم يتمتعون بقوة تركيز تكاد طبيعية.
وبينت أن الأعراض تتمثل في: نقص أو تشتت الانتباه (صعوبة المحافظة على التركيز – كثرة النسيان – عدم الانتباه للتفاصيل – ارتكاب أخطاء ناجمة عن الإهمال – عدم القدرة على انهاء مابدأه – الفوضوية – فقدان الأشياء الخاصة – تجنب الواجبات المدرسية – عدم المقدرة على اتباع التعليمات). فضلا عن النشاط الزائد أو فرط الحركة : (عدم القدرة على البقاء هادئ – عدم القدرة على اللعب بهدوء – كثرة الكلام – كثرة الركض والتسلق)، والإندفاعية: (قلة الصبر- عدم القدرة على انتظار الدور – التسرع في الإجابة – مقاطعة الآخرين).
وقالت الدكتورة سهام، إن العلاج يتم على مرحلتين،. الأولى هي العلاج النفسي إخضاع الطفل لعدة جلسات يتم تدريبه فيها على كيفية التركيز والانتباه والإنصات والجلوس بهدوء وتنمية قدرة الطفل على التحكم في حركته المفرطة (جلسات تنمية مهارات – تعديل سلوك – تخاطب إذا كان يعاني من تأخر لغوي)،. والثانية: العلاج الدوائي فلا يتم اللجوء إلي طبيب مخ واعصاب يقوم بعمل الاشاعات اللازمة للطفل. و نصحت الأسر بالتحلي بالصبر وطولة البال. وإحضار النطاط لكي يفرغ الطفل طاقته. وتقليل عدد قطع الأثاث في المنزل والتحف والممتلكات الغالية حتى لا تكون عرضه للكسر ولأنها أيضا تشتت انتباه الطفل. ووضع جدول وتقسيم الواجبات المدرسية وإعطاء فترة راحة بين كل مادة والاخرى. وعدم ترك الطفل أمام الاجهزة الإلكترونية التلفزيون والموبيل لأانها تساعد في تشتت الطفل وزيادة حركته. وتنظيم الوجبات الغذائية الصحية للطفل والابتعاد عن المواد الحافظة والسكريات.