الفن حوار

هبة نور لـ البلاد.. صناع الدراما السورية يحاولون البقاء رغم ظروف الحرب!

تعتبر من جميلات الدراما السورية والعربية، تألقت في العديد من الأدوار ، واحتلت مكانة في قلوب جمهورها العربي، بسبب تقديمها لشخصيات مميزة ومتنوعة، كما أنها تتميز دائما بأطلالة أنيقة وجذابة، انها الفنانة السورية هبة نور التي التقت بها صحيفة البلاد لتعرف منها المزيد حول دورها في مسلسل “زوج تحت الإقامة الجبرية”…

في البداية حدثينا عن تجربتك الدرامية الجديدة «زوج تحت الإقامة الجبرية»؟

المسلسل ينتمي إلى نوعية مسلسلات اللايت كوميدي الخفيفة على الجمهور، و أعجبت جداً بشخصية جوري التي أجسدها ضمن الأحداث وهي شخصية ليست بالصعبة، بل خفيفة في كل تفاصيلها وتستخدم دلعها من أجل أن تكسب محبة زوجها، خاصة أنها الزوجة الثانية.

وكيف لمست ردود الأفعال على المسلسل؟

الحمدلله ردود الأفعال إيجابية وسعيدة  ومهما كانت الأراء أنا راضية عن هذه التجربة، وسعيدة إني استطاعت وسط الظروف التي نمر بها من جائحة كورونا والأحداث في سوريا أن نقدم عمل مثل هذا مع نخبة من النجوم.

ما السبب وراء تغيير اسم المسلسل من «نسوانجي بالحلال» إلى «زوج تحت الإقامة الجبرية»؟

بصراحة ما عندي فكرة، وحاولت أن أفهم لماذا تغير اسم المسلسل، خاصة إنني كنت من مؤيدي الاسم الأول «نسوانجي بالحلال»، وربما السبب وراء استبدال الاسم التسويق أو الحقوق، الحقيقة ما عندي فكرة عن السبب الأساسي.

وكيف كانت أجواء التصوير في ظل انتشار فيروس كورونا؟

كواليس العمل كانت حلوة، و اتخذنا الاحتياطات الاحترازية، وكنا نتعامل داخل الكواليس كأسرة واحدة تتغلب على الصعاب في التصوير بسبب هذه الجائحة، وطول الوقت كانت هناك حالة من المرح والضحك.

على غرار أحداث المسلسل.. هل من الممكن أن توافقين على الزواج من شخص متزوج من أخرى؟

من حيث المبدأ لا أقبل، ولست مضطرة لفعل ذلك، والله ما يحطني في هذا الموقف، العلاقة بين الزوجين بعد مرور سنوات يحدث بها حالة من الملل والمشاكل، فما بالك لو كان في ضره، الأمر سيصبح أكثر صعوبة، ولذلك أكيد لا.

ما رأيك في حال الدراما السورية حالياً؟

لا شك أنها تأثرت بسبب الحرب الكونية على الأرض بسوريا في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والفنية وغيرها، ولكن بشوف أن وسط كل هذا يحاول صناع الدراما في سوريا البقاء، وفجأة يخرج عمل فني ناجح يبهر الجميع ونكون فخورين به، والدراما بشكل عام  تعاني من المشاكل بسبب شركات الإنتاج.

كيف؟

إحنا محتاجين شركات إنتاج تغامر وتخاطر بأعمال فنية ناجحة مع مخرجين شاطرين مثل الليث حجو الذي قدم مسلسل «الندم» وأتمنى العمل معه، وكذلك مخرج مسلسل «قيد مجهول»، فهو عمل رائع، بالنهاية أحب أن أقول أن الدراما السورية رغم كل شئ موجودة حتى لو تأثرت بالأحداث.

أين أنتِ من السينما؟
ليس لدي تجارب في السينما فلم أقدم سوى عمل واحد في سوريا وأخر في مصر، لكن إذا عرضت عليا حدوتة جيدة بالتأكيد سأوافق على خوض تجربة السينما مرة أخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *