متابعات

السياحة ركيزة لتحقيق أهداف مشاريع كبرى

البلاد – مها العواودة

يؤكد الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير جون باغانو لـ”البلاد” على الالتزام الراسخ بتحقيق رؤية 2030 الطموحة، والرغبة الشديدة بممارسة دور فاعل في بناء مستقبل المملكة العربية السعودية وتعريف الزوار من شتى أنحاء العالم على جمال منطقة البحر الأحمر بتنوعها البيولوجي وتاريخها وثقافتها التي لم تكتشف بعد. لافتا في الوقت الذي تقوم فيه استراتيجية رؤية المملكة 2030 الرامية على تنويع الاقتصاد المحلي بعيداً عن النفط، إلى أن السياحة ركيزة أساسية لتحقيق أهداف المشاريع الكبرى، حيث يعتبر مشروعا البحر الأحمر وأمالا مثالاً رائعاً على هذا القطاع المزدهر فبحلول عام 2027، من المتوقع أن يصل إجمالي عدد السياح عالمياً إلى 2,4 مليار سائح، مما يؤدي لإنفاق يبلغ 2,2 تريليون دولار أمريكي سيساهم مشروع البحر الأحمر وأمالا في اجتذاب نسبة من هذا الإنفاق إلى المملكة، وتوفير الكثير من الوظائف وفرص الاستثمار المهمة.

مؤكداً أن التوقعات الحالية تشير إلى اقتراب وصول نسبة مساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة إلى نسبة المتوسط العالمي والبالغة 10% بحلول عام 2030 بالمقارنة مع النسبة الحالية البالغة 3,4%.

، وأضاف” بالنظر إلى ما ستحققه مشاريعنا وحدها بهذا الخصوص، سيساهم مشروع البحر الأحمر للتطوير وأمالا بما يقارب 35 مليار ريال سعودي (9 مليار دولار) في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بمجرد اكتمالها وتشغيلها بالكامل”. لافتاً إلى أنهما سيلعبان دوراً هاماً في خلق الفرص الوظيفية حيث سيعملان على توظيف 60.000 بشكل مباشر ضمن فرق عملها و 60.000 بشكل غير مباشر عبر أحد مقاوليهم أو شركائهم. منوهاً إلى إحراز تقدم ملحوظ خلال الخمس سنوات الماضية، حيث بلغ عدد الموظفين السعوديين في شركة البحر الأحمر للتطوير أكثر من 50%، وهو أكثر بحوالي الضعف من متوسط الموظفين السعوديين في الشركات الأخرى،

وكذلك تم منح أكثر من 70% من قيمة عقود المشروع الإجمالية لشركات سعودية. وتابع” في أمالا منحنا أكثر من 180 عقداً حتى الآن بقيمة تفوق 3 مليارات ريال سعودي، بحيث كانت 75% من قيمتها الإجمالية ممنوحة لشركات سعودية”. مؤكداً أن ما أنجز أكثر من مجرد أرقام وإحصاءات، وأنهم يحملون على عاتقهن تطوير وجهات سياحية رائدة على مستوى العالم والتي ستلعب دوراً هاماً في نمو الاقتصاد المحلي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *