الدولية

أذرع طهران متورطة في تفجير «الصدر»

 بغداد – البلاد

كشفت معلومات أولية، عن ضلوع أذرع إيران في التفجير الذي طال سوق الحبيبة في مدينة الصدر الخميس الماضي، مبينة أن منفذ العملية يعمل في سرية الرصد والمتابعة في “كتائب سيد الشهداء” التابعة للحشد الشعبي.
وقالت مصادر محلية، إن سائق السيارة التي انفجرت في السوق مصاب وموجود في مستشفى الجوادر في نفس المنطقة في قسم العناية الفائقة، مبينة أنه كان يحمل مواد متفجرة، وثلاث عبوات بهدف زرعها على طريق محمد القاسم من أجل تفجير ناقلات دعم لوجستي تابعة لقوات التحالف الدولي، إلا أن حادثا بسيطا أشعل على ما يبدو حريقا صغيرا في السيارة التي كان يستقلها، فما كان منه إلا أن أوقفها ونزل منها هاربًا، فانفجرت، ما أدى إلى تعرضه لإصابات عديدة، لكن حالته مستقرة. وقالت المعلومات، إن الحشد يمارس ضغطاً كبيراً من أجل “لفلفة” الموضوع، ونقل التحقيق إلى “أمن الحشد”.

يأتي هذا فيما تبنى تنظيم “داعش” المدعوم من طهران مسؤوليته عن الهجوم، لافتا إلى أن الهجوم على معقل للشيعة في بغداد أسفر عن مقتل و إصابة 20، فيما أعلنت الشرطة العراقية ومصادر طبية أن أربعة قتلوا في الهجوم وأصيب 17 شخصا. ويعتبر التفجير الذي هو الثاني من نوعه خلال العام الحالي في بغداد، عقب تفجير انتحاري مزدوج في 21 يناير الماضي استهدف رواد سوق شعبي وسط بغداد، ما أوقع 32 قتيلاً و110 جرحى، تبناه في حينه داعش أيضاً.وكانت الخارجية الأمريكية، أعلنت أن واشنطن لن تتسامح مع منفذي الهجمات الإرهابية على مصالحها في العراق. وأدانت الولايات المتحدة ودول أوروبية في بيان مشترك “الاعتداءات” التي شنت في إقليم كردستان العراق، وقال بيان لوزارة الخارجية البريطانية “نحن، حكومات فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية نندد بأقوى العبارات بهجومي 14 أبريل في منطقة كردستان العراق”، مؤكدين على مساعدة أربيل في التحقيقات. وأضاف “لن يتم التهاون مع الهجمات على العسكريين الأمريكيين وقوات التحالف ومنشآته ونؤكد مجددا التزامنا الثابت بقتال تنظيم داعش”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *