نيوم – البلاد
أجرى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع اتصالًا هاتفيًا أمس بسلطان عُمان السلطان هيثم بن طارق.
وتم خلال الاتصال بحث التحديات البيئية التي تواجه المنطقة، وآثارها الاقتصادية والاجتماعية والصحية، وما تضمنه إعلان مبادرة الشرق الأوسط الأخضر من مبادرات نوعية تعالج هذه التحديات من خلال برامج التشجير والطاقة النظيفة باستخدام سبل حديثة ومبتكرة وتقنيات جديدة.
وقد أبدى السلطان ترحيبه بمبادرات ولي العهد ومساندة سلطنة عمان لكافة الجهود التي تبذلها المملكة في هذا الصدد.
كما أجرى ولي العهد اتصالًا هاتفيًا، أمس الأول، برئيس أريتريا أسياس أفورقي.وجرى خلال الاتصال، بحث مبادرة “الشرق الأوسط الأخضر” التي أعلن عنها ولي العهد والتي تهدف بالشراكة مع دول المنطقة لمواجهة التحديات البيئية في المنطقة.وقد تم التأكيد على أن هذه المبادرة تُعد أحد أكثر المبادرات العالمية طموحاً من حيث إصلاح الأراضي المتدهورة وخفض معدلات الكربون.
وقد عبر الرئيس الارتيري عن استعداد بلاده في كل ما يسهم في إنجاح هذه المبادرة والعمل مع المملكة في ما يتطلبه ذلك من تنسيق.
كما أجرى ولي العهد، اتصالًا هاتفيًا، بولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.وقد تم خلال الاتصال استعراض مبادرة “السعودية الخضراء” ومبادرة “الشرق الأوسط الأخضر” اللتين أعلن عنهما ولي العهد وتهدفان بالشراكة مع دول المنطقة إلى زراعة 50 مليار شجرة كأكبر برنامج إعادة تشجير في العالم، وإلى تعزيز كفاءة انتاج النفط وزيادة مساهمة الطاقة المتجددة، إضافة إلى جهود متعددة للحفاظ على البيئة البحرية والساحلية وزيادة نسبة المحميات الطبيعية.
كما جرى خلال الاتصال استعراض أهمية هذه المبادرات في مواجهة التحديات البيئية في المنطقة والعالم، ودورها في تحسين جودة الحياة والصحة العامة.
وقد بارك الشيخ محمد بن زايد من جهته، الجهود المبذولة من ولي العهد في هذا الصدد وتقديره للمبادرة واستعداد دولة الإمارات العمل مع المملكة بما يحقق أهداف المبادرة.