المحليات

مبادرة الشرق الأوسط الأخضر .. تهزم التصحر

نيوم – البلاد

أجرى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اتصالاً هاتفياً، أمس الأول، بأمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.

وجرى خلال الاتصال بحث مبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي أعلن عنها ولي العهد والتي تهدف بالشراكة مع دول المنطقة لزراعة 50 مليار شجرة كأكبر برنامج إعادة تشجير في العالم، وإلى تعزيز كفاءة انتاج النفط وزيادة مساهمة الطاقة المتجددة، إضافة إلى جهود متعددة للحفاظ على البيئة البحرية والساحلية وزيادة نسبة المحميات الطبيعية. كما جرى استعراض أهمية المبادرة في مواجهة التحديات البيئية في المنطقة والعالم، ودورها في تحسين جودة الحياة والصحة العامة.

وقد بارك أمير الكويت، من جهته، الجهود المبذولة من ولي العهد وتقديره للمبادرة واستعداد الكويت في العمل مع المملكة بما يحقق أهداف المبادرة. كما أجرى ولي العهد، اتصالاً هاتفياً، بملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة.وجرى خلال الاتصال بحث ما تضمنه إعلان ولي العهد، حول قرب إطلاق المملكة لكل من مبادرتي “السعودية الخضراء” و “الشرق الأوسط الأخضر” لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية المرتبطة بالوضع البيئي في المنطقة والعالم، وأهمية المبادرتين في التصدي لها من خلال أضخم برنامج تشجير في العالم، ورفع نسبة مساهمة الطاقة النظيفة والمحميات الطبيعية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة ويُعزز من مستوى جودة حياة السكان.

وقدم ملك البحرين خلال الاتصال شكره لولي العهد على مبادرته. كما أجرى سمو ولي العهد اتصالًا هاتفيًا أمس، بملك المملكة الأردنية الهاشمية عبدالله الثاني ابن الحسين. وجرى خلال الاتصال بحث مبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي أعلن عنها سمو ولي العهد والتي تهدف بالشراكة مع دول المنطقة لمواجهة التحديات البيئية في المنطقة وتحسين جودة الحياة بها وتنفيذ أكبر برنامج إعادة تشجير في العالم، مما سيساهم في استعادة ملايين الهكتارات من الأراضي المتدهورة، إضافة إلى تحقيق خفض في معدلات الكربون العالمية.

وقد رحب ملك الأردن بمبادرات سمو ولي العهد، مؤكدا استعداد الأردن للتعاون مع المملكة لكل ما يحقق لهذه المبادرات أهدافها. وأجرى ولي العهد اتصالاً هاتفياً، بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.وتم خلال الاتصال استعراض إعلان ولي العهد عن مبادرة “السعودية الخضراء” ومبادرة “الشرق الأوسط الأخضر”، وما تضمنته من أهمية العمل المشترك في المنطقة لمواجهة التحديات البيئية التي تمر بها المنطقة منذ عقود، ووضع خارطة طريق إقليمية طموحة وواضحة المعالم للتصدي لها من كافة النواحي، بما يشمل الطاقة النظيفة والتشجير والمحميات الطبيعية، بما يحقق تخفيض كبير في الانبعاثات الكربونية والمحافظة على التنوع الإحيائي وتعزيز الصحة العامة وجودة الحياة.وقدم أمير قطر خلال الاتصال تقديره لهذه المبادرة ودعم دولة قطر لكافة الجهود التي تحقق أهدافها.

وأجرى ولي العهد اتصالًا هاتفيًا، بفخامة الرئيس إسماعيل عمر جيلة، رئيس جمهورية جيبوتي. وتم خلال الاتصال بحث ما تواجهه المنطقة من تحديات بيئية، وما يتبعها من آثار اقتصادية واجتماعية وصحية، وما تضمنه إعلان مبادرة “الشرق الأوسط الأخضر” من مبادرات نوعية تعالج هذه التحديات من خلال برامج التشجير والطاقة النظيفة، وذلك باستخدام سبل حديثة ومبتكرة وتقنيات جديدة. وقد أبدى الرئيس الجيبوتي ترحيبه بهذه المبادرة ومساندة بلاده لكافة الجهود التي تبذلها المملكة في هذا الصدد.

وأجرى ولي العهد اتصالاً هاتفياً، برئيس المجلس السيادي الانتقالي في السودان الفريق أول عبدالفتاح برهان.وجرى خلال الاتصال بحث الإعلان عن كل من مبادرة “السعودية الخضراء” ومبادرة “الشرق الأوسط الأخضر”، والتي تمثل تجسيدًا لريادة المملكة في التعامل مع القضايا العالمية الملحة، وما تضمنته من مبادرات طموحة تستهدف تخفيض انبعاثات الكربون وتعزيز الصحة العامة وجودة الحياة، من خلال زراعة 50 مليار شجرة، وتحسين كفاءة انتاج النفط ورفع معدلات الطاقة المتجددة، وما سيحققه ذلك من فوائد اقتصادية كبرى وإيجاد عدد كبير من الوظائف والتنمية الاقتصادية المستدامة. وقد بارك الفريق أول عبدالفتاح برهان، هذه المبادرة التي ستعود بالنفع على المنطقة والعالم مبدياً استعداد السودان للعمل مع المملكة لإنجاح هذه المبادرة وتحقيق أهدافها. كما أجرى ولي العهد، اتصالاً هاتفياً، برئيس مجلس الوزراء في العراق مصطفى الكاظمي.وجرى خلال الاتصال بحث مبادرة “الشرق الأوسط الأخضر” التي أعلن عنها ولي العهد والتي تهدف بالشراكة مع دول المنطقة لزراعة 50 مليار شجرة كأكبر برنامج إعادة تشجير في العالم، وأهمية رفع كفاءة إنتاج عمليات إنتاج النفط والاستفادة من ريادة المملكة في ذلك. كما جرى استعراض فوائد المشروع للمنطقة والعالم وأهمها مواجهة التحديات البيئية وتحسين جودة الحياة بها، إضافة إلى تحقيق خفض في معدلات الكربون العالمية.وقد بارك رئيس الوزراء العراقي هذه المبادرة، مؤكداً العمل مع المملكة ودعم بلاده لكل ما يحقق لهذه المبادرة أهدافها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *