متابعات

السفير اليمني في ليبيا لـ”البلاد”: الدبلوماسية اليمنية تنتهج أسلوب مختلف ولغة جديدة لتعرية الانقلاب الحوثي

القاهرة – محمد عمر

أكد السفير الدكتور حسن الحرد سفير الجمهورية اليمنية بليبيا، أن الدبلوماسية اليمنية ستظل خط الدفاع الأول في مواجهة الانقلاب الحوثي واستعادة الشرعية اليمنية من خلال وزارة الخارجية والبعثات الدبلوماسية اليمنية وتحركاتها المستمرة في فضح مليشيات الحوثي الانقلابية الإرهابية ودورها كمجرد أداة في خدمة النظام الإيراني .

وقال لـ”البلاد ” إن المليشيات جماعة تستند الى أفكار عنصرية دينية متطرفة وتمارس العنف والارهاب وليس لها هدف غير خدمة النظام الإيراني، وتمثل أحد أذرعه في المنطقة العربية لتقويض النظام العربي مثلها مثل مليشيات حزب الله في لبنان والمليشيات المسلحة التابعة لايران في العراق وسوريا.

وأوضح السفير الحرد أن المليشيات تجهض أي حلول سلمية للأزمة اليمينة وقال انها أحبطت مفاوضات الكويت وخرقت اتفاق ستوكهولم عدة مرات وتسببت بالمأساة الإنسانية في اليمن وأزمة الخزان النفطي العائم صافر الذي يهدد بكارثة بيئية خطيرة في البحر الأحمر كما دأبت استهداف المدنيين والمنشآت المدنية في المملكة بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة لتمرير أجندة النظام الإيراني في المنطقة .

وشدد ” الحرد ” على أن الدبلوماسية اليمنية تنتهج أسلوب مختلف ولغة جديدة لتعرية الانقلاب الحوثي أمام المجتمع الدولي وفضح الدعم الذي تتلقاه من النظام الإيراني، وقال ان الدبلوماسية اليمنية تتعامل مع الانقلاب بمسؤولية وطنية ومن موقع الفعل و ليس رد الفعل، محددة هدفها في انهاء الانقلاب واستعادة الشرعية وبناء الدولة اليمنية ضمن ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر الحوار اليمني الشامل. وأضاف” وهذا ما يجعل العبء على الدبلوماسية اليمنية كبير في مواجهة تلك المليشيات وتعريتها وفضح عدم مصداقيتها في ادعاء انخراطها في العملية السلمية، وكذلك كشف الانتهاكات التي يمارسها الحوثيون ضد اليمنيين من قتل وتعذيب واخفاء قسري وتجنيد للأطفال وزراعة الألغام التي حصدت أرواح الأبرياء في المناطق التي لازالت تحت سيطرتهم.

وأشاد السفير اليمنى فى ليبيا ” بالدبلوماسية السعودية ودورها الفاعل ودعمها الكبير للدبلوماسية اليمنية في مواجهة مليشيات الحوثي الانقلابية واستعادة الشرعية من خلال كسب مواقف كثير من الدول الى جانب اليمن في الدفاع عن سيادته على أرضه واستقرار أمنه وتنمية شعبه وذلك من خلال استصدار عدة قرارات أممية داعمة للشرعية اليمنية، والعمل على الحل السياسي السلمي للأزمة وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل.

وأكد ان الدبلوماسية اليمنية مستمرة في معركتها و مواجهة المليشيات الانقلابية الإرهابية لرفع صوت اليمن عاليا عبر حشد مواقف الأشقاء والأصدقاء لدعم انهاء الانقلاب واستئناف العملية السياسية وتوظيف الطاقات للنهوض بالبلد والعمل على تعافيه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *