المحليات

مستشار حمدوك لـ(البلاد): المملكة سباقة لدعم أمن واستقرار السودان

البلاد – مها العواودة

أكد فيصل محمد صالح مستشار رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك لـ “البلاد” أن المملكة ظلت دائما سباقة في دعم السودان وحريصة على أمنه واستقراره، في كل الظروف، والمنعطفات، لافتا إلى كم المساعدات الاغاثية والإنسانية التي كانت تسارع فيها المملكة السودان وقت الفيضانات والأزمات فهي دائما سباقة في تقديم الدعم والمساندة.

وأوضح في تصريحات خاصة لـ”البلاد” أن زيارة حمدوك للرياض تأكيد على العرفان لهذا الدور الحيوي وتأكيد على أهمية ثقل المملكة عربيا واسلاميا ودوليا، مبينا أنها أول زيارة تنفيذية تضم معظم قيادات الجهاز التنفيذي برفقة عدد من الوزراء المهمين في الحكومة السودانية للقاء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع وكذلك اجراء المباحثات مع الوزراء السعوديين حول القضايا المشتركة ومشاريع تصب في مصلحة الشعبين الشقيقين.

وأشار إلى رغبة السودان وتصميمه على دفع العلاقات بين البلدين إلى الأمام وتطويرها خدمة للشعب السوداني ومستقبله، مبينا أن العلاقات بين البلدين متينة وقوية تاريخها ممتد ولم تنقطع يوما وظلت متواصلة في كل الظروف.

وأشاد بالدور الكبير الذي يبذله سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وقال “نحن نتابع التطورات والمتغيرات الداخلية الكبيرة في المملكة التي يقودها الأمير الشاب محمد بن سلمان التي ستنعكس بالايجاب ايضا خارجيا كما ستسهم في تطوير العلاقات مع السودان ومع بقية الدول العربية والإسلامية وهذا غير مستغرب على قيادة المملكة ذات الثقل السياسي والاقليمي”.

وتابع فيصل “نتطلع لاستمرار دعم المملكة للسودان سياسيا واقتصاديا ودبلوماسيا حتى يجتاز هذه المرحلة الانتقالية الصعبة والمعقدة من أجل تجاوز إشكاليات هذه المرحلة لخلق حالة الاستقرار في السودان.

وأوضح أن استقرار السودان مهم جدا لاستقرار المنطقة وخاصة البحر الأحمر، منوها إلى أن من أبرز القضايا التي سيتم مناقشتها التعاون المشترك بين البلدين لتحقيق الاستقرار في منطقة البحر الأحمر وهذا الساحل المهم والمنطقة المهمة في حركة التجارة والملاحة في العالم كله، إضافة إلى رغبة الوفد السوداني الزائر للمملكة في توجه المملكة حكومة وقطاعا خاصا إلى تنفيذ مزيد من المشاريع والانخراط في استثمارات ضخمة في السودان التي تحتضن فرصا استثمارية كبيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *