التكنولوجيا

حرب صينية أمريكية على صناعة الرقائق الإلكترونية

كشفت تقرير نشرته شبكة “بي بي سي” عن وجود منافسة شرسة جدا بين الصين والولايات المتحدة على صناعة الرقائق الإلكترونية فائقة التطور، (يطلق عليها البعض اسم شبيسيت)، التي تدخل في صناعة المعالجات وأجهزة الذكاء الصناعي وغيرها الكثير، والتي من شأنها أن تحدد من يتربع على عرش العالم كونها التكنولوجيا الأكثر تطورا.

تدخل رقائق السيليكون هذه في صميم العديد من أكثر الأدوات والأجهزة تطورا في العالم، وبحسب التقرير الذي كتبه روي كيلين جونس، بدون هذه الرقائق تتوقف كافة أشكال صناعة السيارات حول العالم.

ونوه الكاتب إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل الآن على تحويل هذه التكنولوجيا لتكون بمثابة سلاح رئيسي في حربها التجارية مع الصين. و”سيحدد الوصول إلى أحدث وأقوى الإصدارات من سيفوز في سباق الذكاء الاصطناعي”.

وأشار الكاتب إلى وجود نقص حالي في أعداد هذه الشرائح، حيث تعاني شركات “فورد” و”جنرال موتورز” في أمريكا وشركة “هوندا” وشركة “نوي” الصينية لتصنيع السيارات جميعها تعاني من نقص شديد في هذه الشرائح، الأمر الذي اضطر جميع هذه الشركات بالإضافة إلى الكثير غيرها إلى تخفيض الإنتاج بسبب انخفاض عدد الشرائح.

واعتبر الكاتب أن أسباب انخفاض عدد الشرائح  يعود إلى الحجر الصحي الأخير، الذي خفض الطلب على شراء السيارات مع ازدياد الطلب على شراء الأجهزة الكهربائية.

لكن بعد ذلك، حدث انتعاش مفاجئ وغير متوقع في المبيعات، جنبا إلى جنب مع زيادة الطلب على الرقائق الإلكترونية.لعقود، كانت شركة “Intel”، بشعارها التسويقي “Intel Inside”، الصانع الوحيد للرقائق الإلكترونية المطورة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *