متابعات

الربيعة: توفير اللقاحات مجانا في الصيدليات

الرياض ـ البلاد

في وقت تواصل مراكز لقاحات كورونا في مختلف مناطق المملكة استقبال المواطنين والمقيمين المسجلين عبر تطبيق “صحتي” لإعطائهم لقاح “كوفيد – 19” من خلال الفرق الصحية المؤهلة، وسط تدابير احترازية ووقائية لمنع الازدحام ووفق إجراءات تنظيمية تامة أعلن وزير الصحة، الدكتور توفيق الربيعة أمس أن الوزارة ستوفر لقاحات فيروس كورونا في الصيدليات المجتمعية مجانًا.

وجاءت تصريحات الربيعة بالتزامن مع إعلان وزارة الصحة اعتماد بعض الصيدليات المجتمعية لتوفير خدمة التطعيم ضد فيروس كورونا داخل فروعها.
وأكدت الوزارة أن اعتمادها لهذه الصيدليات يأتي حرصًا على سلامة الإنسان وتسهيل كل الوسائل لخدمته وحمايته من فيروس مرض كوفيد 19 ، وتطعيم الراغبين باللقاحين اللذين صرحت الهيئة العامة للغذاء والدواء باستخدامهما في المملكة هما فايزر وأسترازينيكا “أكسفورد “.
وأعلنت وزارة الصحة، أنها ستعطي جرعة واحدة فقط من اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد لمن سبقت إصابتهم بالفيروس، وستكون الجرعة بعد مرور 6 أشهر من تعافيهم، وفق قرار اللجنة الوطنية للأمراض المعدية.


وأكَّد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي, في وقت سابق، أن تسارع منحنى الإصابات المؤكدة أصبح أقلَّ مما كان عليه، وأنَّ ذلك لا يعني الاطمئنان، بل مواصلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وصولًا إلى تحقيق آثار إيجابية، وأشار إلى أن الخدمات الصحية متواصلة من خلال جميع المراكز والمنشآت التابعة لوزارة الصحة، لا سيما تقديم الاستشارات والفحوصات.

ويأتي توفير اللقاح مجانا للمواطنين والمقيمين ضمن جهود المملكة في توفير الرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين على حد سواء ، فضلاً عن مد يد العون للكثير من الدول المتضررة، وبهذه القرارات المتلاحقة ضربت المملكة العربية السعودية مثالًا يحتذي به العالم في رعاية حقوق الإنسان، والعمل بروح الجماعة والمسؤولية في القضايا الإنسانية.
يذكر أن وزارة الصحة لفتت إلى أن أولوية الحصول على اللقاح لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والسمنة المفرطة ونقص المناعة‏. فيما نوه عدد من المتلقين للقاح بالدعم الكبير من القيادة الرشيدة للحد من انتشار جائحة “كورونا”، مثمنين دور الممارسين الصحيين والممارسات الصحيات وجميع العاملين بالقطاع الصحي والجهات المساندة الذين يتفانون في تقديم كل ما في وسعهم لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين على حد سواء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *