• في الصحافة الرياضية، كان يخفُّ (للمنصفين) تقدير ذوي الأقلام والأفهام، للأخلاق ولفظ التعصب وسجايا الكاتب ذي الشخصية الانبساطية في عشق الوطن ثم النادي : (شذى القمر) الذي مُهرت أسبقيته باسترسال بطولاته الآسيوية والعربية والمحلية. هذا الدكتور اللبق “سعود المصيبيح ” كاتب في جيد أيامه، ليالٍ هي القلائد والأفراح؛ سواء شرح للمحبين “روحنة ثقافته ” الرياضية والاجتماعية والقيادية وإنسية الوجود لها!! أو تغلغل في أحشاء فكرهم ومكانهم وجغرافية أرواحهم، على المستوى الشخصي.. فهو البركة لمن يخفق قلبه للوفاء.. وهو البهجة تغمر عشاق الصداقة والأخوة بشمائل الفضائل، وهو الحكمة..وهو العقل.. والقلب.
• وحتى عباراته وألفاظه ومقالاته هم المبتدأ في حياة “عشقه الثقافي والرياضي والمعرفي ” والخبر!!
بل هم.. البعد الرابع الفيصل في ميزان فصول فكره وروحه وخلقه، وهم أساطين حكمته!!” الدكتور سعود المصيبيح “.
ذرذر أنفاسه بترجمان أشواقه مشيراً الى الحدود الحدسية
“للوفاء ” بين علم المعرفة الكسبي النزيه، وبين العرفانية الموهوبة للكتابة الفياضة. *ويجيء الخبير القيادي والدكتور النفسي والتربوي والوجه الإعلامي (والصحفي) والكاتب والرياضي والمعالج الأستاذ الدكتور سعود المصيبيح يحمل كثيراً من التقاطيع والملامح الإبداعية..! يتشكل فكره بمركز تعارفوا لعلاج كافة اضطرابات الذات ومنها (التعصب) في صناعة وتصدير العلاج- كما المقال- الذي يُكتب وكذلك بالحوار والإرشاد الناجع للمتعصبين مثل (قوس قزح) بكل الألوان وكل الأحجام !!
• لكن (رؤيا د.المصيبيح البصائرية) أيضاً .. والإرشادية لم تستطع أن تغير فيه عنفوانه التعبيري في التصدي للتعصب برسم خطوات المبتغى في (استباحةٍ! ) فما عساه أن يفعل إزاء ذلك الشلال الجميل من (عبارات النقد تشخيصًا وحلولًا) عدى جمع
“منهاجه المعالج” في الشباك اللفظية والتحول إلى (هدف) مغطى بأكمله بجهد خبراتٍ وارفة من متغيرات الحياة (اللامعة) بقطرات عرق يراعه المتلألئة..!!
• وفي “منصاته الإعلامية والاجتماعية ” .. حاول هذا “الموسوعي الكبير” أن يقبض لنا على مثل تلك اللحظة الحماسية العاطفية العقلية النزيهة (على عادته) ولو مع كثير من نضارتها ونكهتها!!
بينما في “الصحافة الرياضية ” عرف الدكتور المصيبيح التواشج العقلي كاملاً، ليكشف لهؤلاء عن ارتفاع غيوم العقلية وعن شيء من الحسن في أدائها واتزانها وقوة تمركزها وصناعتها للحدث الأيدولوجي والسياسي والاجتماعي!! وانتهازية العقل واستثماره للمواقف في جُلِّها..
• و”القراء وأنا منهم”الآن .. في غمرة فرحهم “بمنهاج وبيراع الدكتور المصيبيح” الذي لم تعد تُخْفيه المواقف العصيِّة لمعالجة التعصب
وبالحب المزهر بلغة النور على الرضوخ!