رياضة مقالات الكتاب

“الهلالُ جمالٌ يسْتمطِرُه وجهُ القمر!”

• أنا المفتون برسم الحروف الزرقاء!!
‎ولا أقاوم هاجس (الهلال) إلاّ بالقراءة له وعنه، كي أتهجّى
‎ما يتأجج في قلبي..
‎والهلال يشعل في كياني (بهجة الوجد) ويتوسد درعاً في صدري!! ولأن الهلال من جديد أقام في ذاتي حباً وعرساً غمرتني (فرحة الكتابة)؛ إذ تلاشى الكلام..

‎• فما شأني إن جاءت هذه المقالة قصيدة نثر؟! أو تثاءب القريض.. واختل الوزن. لكن (شهقة العشق الدفين) للهلال في شرايين دمي تجري قصيدة.. ولهفة شوق.. ونثرات ولهٍ وصبابة.. وفيض أحاسيس!!
• نعم.. كبيرٌ في سني (أنا)!! أشيب.. أبيض الشعر!! لكن (قلمي الأزرق) ينساق بي إلى (الهلال) الجمال؛ بأمر لمعان بريقه الذي لا يأفل في عيني إلى الأبد!!
• الهلال.. دائماً ما يرسم الفرحة على راحتي يديَّ . فينهمر في روحي قصيدة فرح يستمطره (وجه القمر).. فيحاور النجوم !! وقد يجعله” رازفان” والمتغيرات حيناً حبيس الاستطراد والجمالية، لكن صهيل فرسانه وميض يتلعلع .. كي يوجه ما يشتهي وتكتب ما ينتهي من اللغة الزرقاء التي تشفي الذي يشتكي من الذبول! إلا أن (الهلاليين) تزخرفت بهم (الرياض) فأشهروا سيوفهم بأنفسهم في هذا الليل الطويل.

• ولم يجعل الهلاليون (الخيل) تنكرهم كفرسان وأبطال بل فازوا.. وفازوا.. وفازوا.. وحققوا انتصارات، وبطولات، وبطولات! أليس هذا (الهلال) جديراً بأن يظل (كيمياء دمي)؟!
‎نعم.. فمهما كتبت عنه فإنه وردة بقلبي زرعها (خالد الدلاك) و(سعد المهدي) و(صالح النعيمة) و(سامي الجابر).. فنمت وستبقى، بمشيئة الله، دائماً تنمو إلى الأبد!!
‎ستبقى (وردة) في القلب تتفتق بندى الدم.. فأسقيها.. وإن كنت ريحاً مهاجرة من جدة.. أو حتى من المدى البعيد..!!

• أنا.. لا أريد شيئاً من الهلال (أقسم بالله).. سوى أن يظل يتوزع في خفقة مهجتي.. وينساب في نسغ دمي فيتراقص فؤادي بسيمفونيته البطولية.. وإن حطّم الحظ جسد انتصاراته فانهار (لا سمح الله) أغدو أيضاً أسير (أشواكه) أجمعها “بكل شرف” من على نبضات القلب الجريح!!
‎• إذن.. فالهلال فخري.. وروعي.. وطيبي.. وشروقي.. وفيض إشراقي.. ومرود نخوتي.. وسحيق مجدي..
‎إن (خسر) اكتب اسمه في قلبي.. ولا أتوارى خجلاً (بماء الحياة)، وإن (فاز) يسقي وردي بقطرات نداه فأتوزع في رفات حمائمه ولهفة شهقته!!

• حبيبي (الهلال) تنسجه أفكاري لأسميه أفقي الفاخر – فالهثُ
‎كالخيول في حقوله أرقب مطلع نشيده..
‎أزرق هلالي يا موج البحر
‎أزرق هلالي يا بحر ونهر.
‎وضوء (ثامر الميمان) رحمه الله، الشاعر المحملق في بريقه تسمعه خفقات قلبي.
‎• لله درك.. يا هلال فانتصاراتك شمعة جديدة ممتدة على كف البيان، أسمع في هسيسها فقه (لغة البطولة) ولباقة النطق بها من بعيد وبهاء المنافسة الشماء الشمساء القمراء!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *