عنوان، اقتبسته من جماهير الأهلي بعد أن باعت إليهم الإدارة وهم تعاقدت الساعات الأخيرة، التي كانت فعلاً صادمة في الشكل والمضمون، وإن قلت محبطة، فهي كذلك.
الله يصبرنا.. منطق عفوي جسدته اللحظة، لم أرَ خياراً أمامه إلا نقله بكل تعبه لكم عنواناً لتفاصيل تشبه فيلما نهايته كانت قاسية على المدرج، في حين أبطاله هربوا قبل النهاية خوفاً من ردة فعل الجمهور!
بصراحة، حزين على حال إدارة الأهلي .
الأهلي قريب جداً من بطولة الدوري، ولم يكن يحتاج لدعم هذه الثقة إلا لمدافع، لكن من بعد بلعمري والونش ومندي، كان سعد ناطق خيارا معقولا لكن في الأخير، أكمل” سعد” مربع الإخفاق التفاوضي، والمدان في هذا الفشل الإداري، وتحديداً” مؤمنة” الذي يجب أن يعرف أن كرسي الأهلي له ثمن لم يدفعه على أرض الواقع، ويجب أن يتحمله الآن.
نثق في دفاع الأهلي ونجومه، لكن الآن بعد أن فشلت صفقة المدافع، كيف سيواجه الرئيس معتز وزملاءه.. طبيعي أن يجدد الثقة لكنها ثقة منقوصة، بعد أن شاع خبر التعاقد ووصلهم من بدري!
عموماً، انتهى الفيلم الطويل والممل جداً نهاية تراجيدية، وكان الضحية الكيان الذي فقد الكبير الذي يرعاه.
المحزن، أن جمهور الأهلي بات يستقي أخبار النادي من غير قنواته الأصلية، وهذه بدعة سنتها إدارة مومنة دون أن نعرف لماذا؟ من باب الفضول.. ماذا ستفعل إدارة الأهلي أمام هذا الغضب الجماهيري؟
…لاشيء سوى أن الرئيس قد يظهر في مداخلة يتأسف، وأنصحه أن لايفعلها؛ لأن الجمهور، وأنا واحد منهم لن نقبلها.
خاتمة: لن ينسى الله خيرًا قدمته، ولا هما فرّجته، ولاعينًا كادت أن تبكي فأسعدتها. عش على مبدأ:
” كُن مُحسنًا وإن لم تلقَ إحسانًا”.