التكنولوجيا

في زمن كورونا .. هذه الأشياء في منزلك قد تجعلك مليونيرا وأنت لا تدري

في زمن كورونا يتطلع الجميع إلى النجاة، ومع سعيهم للنجاة تتكشف أمور أخرى أمام الملايين بينها أمور غريبة لا تصدق.

ومن ضمن تلك الأمور ما كشف عنه جيمس هورن، مدير منظمة «WEEE Forum» المتخصصة في إعادة التدوير.

الذي قدم حلولا اعتبرها تساعد المسرحين حول العالم.

أكد أن هناك المليارات حول العالم من الأجهزة الإلكترونية، غير المستخدمة في المنازل، وبينها الهواتف المحمولة القديم”.

كذلك وحدات التحكم في الألعاب، أجهزة الاستريو أو الراديو القديمة، أجهزة الكمبيوتر القديمة، الطابعات البالية.

وأوضح أن كل هذه الأجهزة، يحتوي كل منها على معادن ذات قيمة عالية مثل النحاس والفضة والذهب أيضا.

إلى جانب مجموعة واسعة من العناصر الأرضية النادرة القيمة، وفقا لما نقلته عنه هيئة الإذاعة البريطانية.

27 ألف طن نفايات

وعمليا، فإنه خلال الفترة بين 2017 و2019 ، تم استخراج 27 ألف طن من نفايات الهواتف التي تبرع الناس في اليابان

لصنع نحو 5000 ميدالية ذهبية وفضية وبرونزية.

وذلك لأن الأجهزة المنزلية العادية ومن بينها الموبايلات، تعد منجمًا يحتوي على المعادن الثمينة.

والتي تجعل الشخص مليونيرًا إذا استغلها بشكل صحيح.

وذكرت شركة التعدين البلجيكية «Umicore»، أن سوق التعدين الحضري يركز بشكل أساسي على البطاريات.

بما فيها بطاريات السيارات، حيث تحتوي على النحاس والنيكل والكوبالت والليثيوم.

والتي يمكن بيعها ثم استخدامها لصنع بطاريات جديدة.

ويعد الكوبالت أحد المعادن التي يرتفع الطلب عليها حاليًا.

وهو عنصر حاسم في بطاريات الليثيوم أيون للهواتف الذكية والسيارات الكهربائية.

وارتفعت أسعار الكوبالت بأكثر من 300٪ في الفترة من 2016-2018.

تحتوي الأواني المنزلية مثل الحلل أو الملاعق وما شابه على معدني الفضة والنحاس.

وقد تحتوي على الذهب أيضا حيث يتم تطعيمها به، أو صناعتها منه لإعطائها قيمة ومظهرا جماليا.

وذكر موقع «جيزمودو»، أن أجهزة التليفزيون القديمة تحتوي على كميات كبيرة من الذهب والنحاس.

إذ تحتوي أنابيب أشعة الكاثود في أجهزة التلفزيون وتحتوي شاشات الكمبيوتر القديمة على الرصاص والباريوم والسترونشيوم.

ويتم استرداد الرصاص بواسطة وحدات إعادة التدوير الخاصة والحكومية بسبب احتمالية تلوث الهواء عند حرق النفايات.

كما يوجد النحاس داخل مسارات لوحات الدوائر المطبوعة «الكيبورد»، بينما يشتهر الذهب في الموصلات الكهربائية، نظرًا لخصائصه الجيدة الموصلة للكهرباء.

بعض الهواة بدأوا باستخدام مواد كيميائية قاسية، مثل أكوا ريجيا «مزيج من حمض النيتريك المركز وحمض الهيدروكلوريك».

لإذابة البلاتين والذهب في الإلكترونيات، مثل محركات الأقراص (الهارد) و(mother board) من أجل ترسيب الذهب

واسترداده مع المعادن الثمينة الأخرى مثل النحاس وبيعها مقابل الملايين ، فلماذا لا تحاول التفكير في ذلك!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *