جدة – البلاد
يخوض ليفربول حامل اللقب مباراة شبه مصيرية مع ضيفه مانشستر سيتي المتصدر اليوم الأحد، في المرحلة الـ 23 من الدوري الإنجليزي، إذا ما أراد الإبقاء على مسافة معقولة مع الفريق الذي أحرز 9 انتصارات تواليا.
يعيش ليفربول فترة مضطربة؛ إذ فاز مرتين فقط في آخر 8 مباريات في الدوري، وفي حال خسارته مجددا أمام سيتي، سيبتعد الأخير عنه بفارق 10 نقاط مع مباراة مؤجلة، علما أن المنافسة على اللقب انحصرت بينهما في الموسمين الأخيرين.
وإذا ما تعثر “الريدز” سيكون مركزه الرابع، الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال، مهددا من قبل وست هام اللندني الذي يحل ضيفا على فولهام المهدد بالهبوط.
لكن قلعة أنفيلد لا تبتسم كثيرا لمانشستر سيتي في السنوات الأخيرة، إذ فشل الفريق الأزرق في تحقيق الفوز هناك في آخر 18 عاما.
وبعد رقم قياسي رائع من 68 مباراة دون خسارة على ملعبه، سقط فريق النجم محمد صلاح متصدر ترتيب الهدافين (15) أمام المتواضعين بيرنلي وبرايتون (0-1) تواليا.
ولم يفز ليفربول في آخر 4 مباريات على أرضه، ولم يجد طريقا إلى الشباك هناك منذ ديسمبر، وأقر مدربه الألماني يورغن كلوب بمعاناة ذهنية وجسدية، فيما يستمر التراجع الدفاعي نتيجة إصابة قلبي الدفاع الأساسيين الهولندي فان دايك، وجوغوميز، ما دفع بكلوب للاعتماد على لاعبي الوسط القائد جوردان هندرسون والبرازيلي فابينيو في الدفاع.
وغاب الحارس البرازيلي أليسون بيكر بسبب المرض، وفابينيو والمهاجم السنغالي ساديو ماني بسبب الإصابة عن خسارة الأربعاء، لكن عودتهم ستكون ضرورية لوقف سلسلة سيتي الرائعة من 13 انتصارا متتاليا.
وبرغم غياب العقل المفكر في سيتي البلجيكي كيفن دي بروين، استعاد الفريق المستوى الرائع الذي مكّنه من التفوق على ليفربول بفارق نقطة في موسم 2018-2019.
وفضلا عن انتصاراته الـ 9 الأخيرة في الدوري، لم تهتز شباك فريق المدرب الإسباني بيب جوارديولا سوى مرة يتيمة، فابتعد بفارق 3 نقاط عن وصيفه وجاره اللدود مانشستر يونايتد الذي لعب مباراة أكثر.