المحليات

زوار المسجد الحرام يثمنون عناية المملكة بالحرمين وقاصديهما

مكة المكرمة- البلاد

تواصل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تقديم خدماتها لمرتادي الحرمين الشريفين من قاصدين ومعتمرين، تنفيذاً لتوجيهات ولاة الأمر، حفظهم الله، في توفير بيئة آمنة مطمئنة تعين زائريهما على أداء نسكهم بكل يسرٍ وسهولة.

وعبر عدد من زوار بيت الله العتيق عن عظيم امتنانهم وتقديرهم لحكومة المملكة في ظل ما يقدم لهم من خدمات في هذه الظروف الاستثنائية، التي فرضتها جائحة كورونا، وما لمسوه من حرص وعناية واهتمام من الدولة، رعاها الله، على سلامتهم وضمان أدائهم مناسكهم وعودتهم إلى ذويهم سالمين غانمين.

وقال المعتمر هشام سعد أحمد من جمهورية مصر العربية إن المملكة جسدت قول الله تعالى (ومن دخله كان آمناً) فما لمسناه من عناية ورعاية واهتمام وحرص على سلامة المعتمرين وتوفير الأجواء الإيمانية والروحانية لهم توكد عناية قادة هذه البلاد المباركة في الحرص على الحرمين الشريفين وروادهما مثنياً على الخدمات التي تقدمها الرئاسة وتعامل منسوبيها المميز بما يوفر للقاصدين انطباعاً أن الجميع يسعد بخدمة الرواد والمعتمرين.


وأثنى المعتمر عبدالكريم رمضان المقيم في المملكة على الخدمات المقدمة في المسجد الحرام مشيراً إلى عمله في مجال الصحة قائلاً:” أنا أعمل في مجال الصحة وكل الخدمات والإجراءات المقدمة في المسجد الحرام تدل على الحرص والاهتمام, وأن جميع الخدمات والإجراءات متكاملة ولا يتبادر إلى ذهني إضافة أي اقتراح أو مبادرة فالرئاسة سخرت كل ما يمكن لينعم المعتمرون والزائرون بأجواء روحانية آمنة”.

فيما عبر المعتمرون ظهور الله منير وأرشد محمد ومحمد بارويز من جمهورية الهند، عن سرورهم بالخدمات المقدمة لهم في المسجد الحرام، واصفين ذلك بأن كل شيء متوفر وموجود فجميع ما يحتاجه المعتمرون ميسر ومسهل منذ دخولهم ساحات المسجد الحرام إلى المطاف وانتهاء منسك العمرة مع الحرص الواضح من المسؤولين في الرئاسة على تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية.

فيما عبرت السيدة هالة عبدالله عبدالكريم الناصر عن اعتزازها بانتمائها للمملكة وبما يقدم من خدمات للحرمين الشريفين وقاصديهما، وأن هذه الخدمات مدعاة للفخر والاعتزاز، رافعة أكف الضراعة لله، عز وجل، أن يعز الله هذه البلاد المباركة ويديم عليها أمنها واستقرارها وأن يبارك في جهود ولاة أمرها وقادتها وجهود كافة من يعمل في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *