الدولية

نظام الملالي يهرب النفط.. ويفقر الشعب

 البلاد – رضا سلامة

يتمادى نظام الملالي في إجرامه وتخريبه للاقتصاد العالمي بتمويل المليشيات الإرهابية وتهريب النفط، إذ احتجز خفر السواحل الإندونيسي ناقلتين إيرانيتين للاشتباه في تهريبهما للنفط على نحو غير مشروع في مياه إندونيسيا، التي بينت أن طاقمي السفينتين المحتجزتين ارتكبا انتهاكات بتهريب النفط.
وأكد المتحدث باسم وكالة الأمن البحري الإندونيسية ويسنو برامانديتا، أمس (الأربعاء)، أن طاقم الناقلة التي ترفع العلم الإيراني يهرب النفط ويموه هوية السفينة، مبينا أن الطاقم ارتكب مجموعة من الانتهاكات، ويتواصل التحقيق معه، مشيرا إلى أن سلطات بلاده احتجزت طاقم ناقلة “MT Horse” التي كانت ترفع العلم الإيراني و”MT Freya” التي ترفع علم بنما خلال توجههما إلى جزيرة باتام. وأضاف “تم اعتقال 36 إيرانيًا و25 صينيًا من أفراد الطاقم، وأخذ وثائق من السفينتين”.

وكشف برامانديتا، أن السفينتين موهتا عملياتهما في نقل النفط بشكل غير قانوني، عبر مجموعة متنوعة من الانتهاكات، منها عدم رفع الأعلام الوطنية، وتغطية الأسماء على هيكل السفينة، وإغلاق أنظمة التعرف، والرسو بشكل غير قانوني. وفي الداخل، اعتبر الخبير الاقتصادي حسين زاغفر، وفقا لصحيفة “آرمان ملي” الإيرانية أمس، أن الآمال تجاه التغيير الحاصل في البيت الأبيض فيما يخص إيران آمال واهية ما دام الفساد الاقتصادي قائما في البلاد، مؤكدا أن العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران كشفت مراكز الفساد في الداخل الإيراني للناس.

وفي تأكيد على أن فساد الملالي بدد موارد البلاد وفاقم معاناة الإيرانيين حد البؤس، قال تقرير بصحيفة “ابتكار” إن الفجوة بين الدخل والتكاليف نقلت العمال من واقع الفقر إلى حدود البؤس بعد موجات متتالية من الغلاء ضربت الاقتصاد الإيراني مع تفشي الفساد.
في سياق آخر، وعلى الرغم من تكرار المسؤولين في إيران مرارًا الشعارات الزائفة حول حتمية زوال إسرائيل، وإتباع ذلك بتسليط الميليشيات لقتل العرب في العراق وسوريا واليمن ولبنان، قال مدير مكتب الرئيس الإيراني حسن روحاني محمود واعظي: “لا نية لدينا بالدخول في حرب مع إسرائيل”، مستدركًا للحفاظ على ماء وجه النظام: “لكننا سندافع عن بلادنا”. جاء ذلك، في أول رد إيراني على تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي، عن وضع خطط لمواجهة أي تهديد نووي إيراني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *