الرياضة

زيدان يحظى بدعم لاعبيه رغم الخروج المهين من الكأس

جدة – البلاد

أكّد الفرنسي زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد، أنه لا يزال يحظى بثقة لاعبيه، رغم الخروج المحرج أمام فريق من الدرجة الثالثة، في دور الـ32 من كأس إسبانيا لكرة القدم.
وسقط حامل لقب الدوري الإسباني أمام ألكويانو (1-2) بعد التمديد، رغم إكمال الفريق المتواضع الدقائق الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني بـ 10 لاعبين.
وتوقف عداد الفريق الملكي عند فوز يتيم في آخر 5 مباريات في مختلف المسابقات، ما رفع الضغوط على مدربه ونجمه السابق.
وعمّا إذا كان لا يزال يحظى بدعم اللاعبين، قال “زيزو”: “نعم، أعتقد ذلك، يجب أن تطرحوا السؤال عليهم. لقد قمنا بأشياء جميلة هذا الموسم، باستثناء المباريات الأربع الأخيرة”.

وتابع: “لدينا الآن الليغا ودوري الأبطال وعلينا العمل. وعما إذا كانت رسائلي تصلهم، عليكم أن تسألوهم، لا يمكنني الإجابة على ذلك”.
وجاء إقصاء ريال مدريد بعد أسبوع على خروجه من الدور نصف النهائي لمسابقة الكأس السوبر المحلية على يد أتلتيك بلباو (1-2)، ويحتل ريال حاليا المركز الثاني في الدوري بفارق 4 نقاط عن جاره أتلتيكو مدريد المتصدر، لكنه لعب مباراتين أكثر، فيما يتقدم على غريمه برشلونة الذي سجل بداية سيئة في الدوري بفارق 3 نقاط.

وأراح زيدان العديد من عناصره الأساسية، ولم يكن ضمن التشكيلة سوى البرازيلي كاسيميرو ولوكاس فاسكيز، حيث منح الفرصة لإيسكو ومارسيلو وفالفيردي وفينيسيوس جونيور، قبل أن يدفع بمواطنه كريم بنزيمة في الدقيقة 67 مكان الدومينيكاني ماريانو دياز، وماركو أسينسيو مكان فينيسيوس في الدقيقة 90 دون جدوى.
كما أشرك زيدان البلجيكي إيدين هازار والألماني توني كروس في الدقيقة 98.

وأضاف زيدان: “كنا نواجه فريقا من الدرجة الثالثة وتعين علينا الفوز، لكنها ليست نكبة. أنا المدرب، هذا خطأي. أنا المسؤول، حاول اللاعبون لكننا خرجنا”.
ولم ينجح زيدان بإحراز لقب كأس الملك كلاعب أو كمدرب مع ريال مدريد، رغم مشواره الرائع معه خصوصا في دوري أبطال اوروبا إذ قاده إلى اللقب 3 مرات بين 2016 و2018 وكلاعب في 2002.
وجاء خروج فريق زيدان أمام ألكويانو الذي لم يخض غمار الدرجة الاولى منذ عام 1951، ويتسع ملعبه “إل كولياو” لأقل من 5 آلاف متفرج، بيد أن جماهيره كانت غائبة بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *