متابعات

أملج شواطئ زرقاء وكنوز تاريخية

 أملج ـ سعود الجهني

على مد البصر يشاهد السائح في أملج ملامح الطبيعة الساحرة وهي تخطف الأبصار وثمة تضاريس جبلية تجاور البحر ومياه فيروزية، كل هذه المقومات تجعل من أملج إحدى أهم الوجهات السياحية في المملكة نظير ما تتمتع به من مقومات سياحية طبيعية في كل فصول السنة، كما تمتلك مدينة املج، كنوزاً تاريخية وأثرية عريقة، ومواقع تاريخية قديمة هامة، مما جعلها مقصداً سياحياً هاماً. فضلاً عن موقعها على ساحل البحر الأحمر، الذي جعلها تتميز بأجواء مناخية إستوائية رائعة، وتجمع بين الشواطئ الساحرة، ذات ألوان الرمال المختلفة والمتباينة. كما يوجد بها العديد من الأحياء المائية والشعاب المرجانية المُذهلة، وقد صُنفت “الحوراء” على إنها من أكثر الأماكن السياحية، في المملكة العربية السعودية، التي تجذب العديد من الزوار من العائلات من داخل السعودية و خارجها، من أجل قضاء أفضل العطلات، مع تنفيذ الاجراءات الاحترازية.

يُعد شاطئ الدقم في مدينة املج، من الشواطئ الحالمة والمفضلة، لدى العديد من الزوار والسياح. فهو يتمتع بسلسلة مُتكاملة من المرافق والخدمات المتميزة، فيوجد به مجموعة عديدة من الأكواخ، والمُخيمات المتاحة لهواة التخييم، وسط المساحات الخضراء الرائعة، من الحدائق والأشجار والنخيل، وجلسات عائلية مريحة مُطلة على البحر، مع وحدات إضاءة.

كما يُمكنك بشاطئ الدقم المشي في المسارات الخاصة بالمشي، والسباحة في مياهه الزرقاء النقية الصافية ، كما لا بد للسائح المتجه إلى أملج، أن يزور موقع الغبايا المُميز في املج، الذي يضم العديد من بقايا آثار كثيرة، ومجموعة من الأطلال القديمة لمدينة الحوراء، التي جاء ذكرها في رحلات الحج القديمة. والتي يبحث عنها هواه التاريخ القديم ومعرفة التراث الحقيقي لمدينة أملج. كما ان أملج تمتلك، مساحات شاسعة، من الأراضي الجبلية، في شمال مدينة املج، لتُضفي ملاذا للحياة البرية المُذهلة، والطيور المهاجرة.
فتعد هذه المحميات الطبيعية، منطقة جذب حقيقية، لمحبي التأمل ومراقبة الطيور والطبيعة الخلابة، حيث يمكنهم مُشاهدة ما يزيد عن 511 نوعا، من أنواع الطيور بالمملكة العربية السعودية، ومنها طائر النورس، والصقور، والنسور وغيرها.
ومن هذه المحميات الطبيعية الخلابة في أملج: «محمية الخنساء للحياة البرية، محمية الطويق الطبيعية وغيرها من الأراضي الرطبة».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *