الأولى

هروب جماعي من ساحة الواتس أب

جدة – البلاد

تتزايد أعداد الأفراد والمجموعات والشركات المغادرين من ميدان الواتس ، بعد أن شعروا بخطورة خطوته القادمة التي أعلن عن تطبيقها في فبراير المقبل ، وتخييرهم بين الموافقة عليها، أو توديع خدمة المراسلات الفورية أو إغلاق الحساب، ولم يفلح الشعار الذي رفعه “واتساب” عند تحديث سياسة الخصوصية: “احترام خصوصيتك مشفّر في حمضنا النووي”.

فسياسة “واتس اب” الجديدة تشكل انتهاكا لخصوصية أكثر من ملياري شخص، وغموض مصير بياناتهم الشخصية ومعرفة مع من يتحدثون عبر مكالمة صوتية أو فيديو أو كتابة ، وكم مدة المحادثة، والصور الشخصية والصور المتبادلة ، واستخدام كل ذلك في الترويج الإعلاني وربما أبعد من ذلك ، في ظل سيطرة تلك الكيانات الكبرى على المعلوماتية ، والحصة الأكبر من الإعلانات الاليكترونية في العالم.

وعلى ضوء ذلك وجد ملايين المستخدمين أنفسهم أمام خيارات صعبة محدودة أثارت غضب المنظمات المدافعة عن حقوق مستخدمي الإنترنت، والدعوة إلى بدائل منها تطبيق “سيغنال” الذي يرون فيه أمانا أكثر لخصوصياتهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *