القاهرة – محمد عمر
تواصل مليشيا الحوثي الانقلابية انتهاكاتها ضد المدنيين العزل، فارضة حصارا خانق على قرية “الحيمة” شمالي تعز بعد يوم دام من الاقتحامات والقتل بحق السكان. وقال مصدر محلي، إن ميليشيا الحوثي الانقلابية، ذراع إيران في اليمن، إن معظم كبار القرية اعتقلوا وأرسلوا إلى سجن الصالح بالحوبان، بينما تعاني القرية حصارًا خانقًا إذ منعت الميليشيا الناس من الدخول والخروج إليها حتى في حالات الإسعاف، مبينا أن ميليشيا الحوثي تذرعت بوجود قناص في القرية يستهدف مليشياتها، لتدمر عدد من المنازل التي يوجد بها أبرياء.
وأشار المصدر إلى أن السبب الرئيس ورءا الحصار هو سعي قادة الميليشيا الحوثية الانقلابية للسيطرة على مزارع المنطقة الخصبة وليس بسبب القناص كما زعموا. ولفت إلى أن أن قادة حوثيين بدأوا منذ شهرين افتعال المشكلات مع أهالي القرية لتهجيرهم والسيطرة على أراضيهم، منوهًا إلى أن المليشيا أنزلت أكبر قوة عسكرية إلى المنطقة الواقعة أصلا تحت سيطرتهم لإرهاب السكان، فيما قتل الحوثيون وجرحوا أكثر من 18 شخصا معظمهم نساء وأطفال في الهجوم الدموي على القرية. وسياسيا، ثمن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أمس، دعم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس للحكومة الجديدة واستنكاره لاستهداف مطار عدن الدولي، معرباً عن تقديره لجهوده الهادفة لتحقيق السلام في اليمن.
وأعرب هادي عن أسفه إزاء تمادي وعنجهية مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران التي لا تريد السلام، مشيدا بجهود المملكة ودول تحالف دعم الشرعية. إلى ذلك، قال مسؤول التعاون الدولى بوزارة الإعلام اليمنية أكرم توفيق، إن اليمن يشهد مرحلة مفصلية مهمة في تاريخه السياسي تتسم بالشراكة والحضور ميدانيًا وبالتوافق بين الكتل والمكونات السياسية، بعد وصول الحكومة إلى عدن ومباشرة مهامها في توفير الخدمات الأساسية للمواطن اليمني وتطبيع الحياة، مؤكدا ارتياح الشارع اليمني لعودة الحكومة إلى الداخل.