رياضة مقالات الكتاب

“عمار يا دارنا”

المتتبع لخطوات التطور والتسابق الزمني للمملكة العربية السعودية في جميع المجالات، سيثبت له جدية القيادة الحكيمة لرفعة الشأن السعودي عالياً بالفعل لا بالقول.
ما شهدناه بالأمس القريب من تجمع خليجي على المستوى السياسي في مدينة العلا التاريخية، بوجود القادة ومتابعة العالم لهذه القمة وما سيترتب عليها من قرارات تثبت قوة وتوجه السعودية ومكانتها العالمية المؤثرة على جميع الأصعدة السياسية.

وفي وسط الصحاري الذهبية وسحرها الجمالي ومختلف تضاريسها من سهول وجبال وأودية، انطلق رالي داكار العالمي المقام حالياً في المملكة كأول فعاليات السنة الميلادية الجديدة واستمرار التميز السعودي العالمي وتواجده في المحافل والاستضافات العالمية.

هذه النسخة الثانية لهذه البطولة العالمية، بعد استضافة العام الماضي للمرة الأولى على مستوى قارة آسيا، التي ستستمر إقامتها لعشر نسخ متتالية، كأول دولة وفي أكبر قارات العالم تحتضن هذا الحدث الذي يشارك فيه نخبة من المتسابقين العالميين.

هذه البطولات الكبرى هي نتاج عمل وتخطيط ضمن رؤية المملكة 2030، والرياضة جزء من هذا المخطط، الذي تساهم فيه جميع أجهزة الدولة لنقدم رحلة إعلامية سياحية للعالم بأبهى حلة وأجمل منظر.
مثل هذا الحراك لم يكن ليحدث؛ لولا متابعة ودعم حكومتنا الحكيمة والمتطلعة لأفق التميز ورؤية مستقبلية إيجابية لوطننا الغالي بعزم وحزم ومثابرة؛ لتحقيق أحلامنا وتجيير الصعاب لمصالحنا بأيدي شبابنا السعودي وتطلعات تسابق الزمن لنختصر الوصول لأحلامنا.

سيكتب التاريخ هذه الملحمة من العمل الاحترافي الكبير بأيدي شباب الوطن؛ لإبراز الوجه المشرق للمملكة العربية السعودية، وأننا لسنا فقط صحراء ونفط. بل دولة بناء وعطاء تشارك العالم وتساعده في التقدم.
Mohammed15888@

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *