الكمامة أصبحت عنصر المواجهة الوحيد في ظل عدم اعتماد أو وصول لقاح إلى المرحلة النهائية للتطعيم في أي بلد حول العالم.
ومنذ بداية جائحة كورونا 2020، أصبحت الكمامة أمرا لا غنى عنه للوقاية من العدوى بالفيروس المستجد.
خاصة مع تزايد عدد الإصابات وارتفاع معدل الوفيات مؤخرا، وظهور سلالات جديدة من الفيروس
بالإضافة إلى بدء موجات جديدة في دول أخرى.
ولتذكير سكان العالم، بأن خطورة الوباء لا تحتمل التهاون على الإطلاق.
وتحتاج إلى زيادة الالتزام بالتباعد الاجتماعي والإجراءات الاحترازية.
فرضت بعض الدول عقوبات وغرامات على من لا يلتزم بارتداء الكمامة، وفقا لصحيفة «nation» الباكستانية.
بريطانيا
حددت الحكومة البريطانية، عقوبة عدم ارتداء الكمامة، بغرامة 100 جنيه إسترليني.
ويتم تخفضيها إلى 50 جنيها فقط، في حالة دفعها خلال أسبوعين، وفقًا للوائح المعمول بها.
إيطاليا
تعد إيطاليا واحدة من أكثر البلدان تضررا في أوروبا، وتختلف الغرامات بحسب المدن والمناطق.
إذ قدرت مدينة «كاتانيا الصقلية» غرامة عدم ارتداء الكمامن بنحو 400 يورو.
في حين أن منطقة «كامبانيا» الجنوبية الغربية، أقرتها بـ1000 يورو،
وفي «لومباردي» يمكن أن تصل الغرامات إلى 5000 يورو.
إسبانيا
تعد إسبانيا، إحدى بؤر الوباء الرئيسية في أوروبا، وتبدأ غرامة عدم ارتداء الكمامة فيها من 100 يورو، في مدينة «مليلية» المستقلة.
الواقعة في القارة الإفريقية عبر البحر الأبيض المتوسط، وما يصل إلى 6000 يورو في منطقة «إكستريمادورا» جنوب غرب إسبانيا.
بلجيكا
تصل غرامة عدم ارتداء الكمامة في بلجيكا، إلى 250 يورو للجمهور.
و750 يورو للشركات، لكنها قد تزيد إلى 4000 يورو حتى تصل إلى السجن من 8 أيام إلى 3 أشهر.
وذلك في حال تكرار الغرامة وعدم الالتزام بارتداء الكمامة.
سنغافورة
قامت حكومة سنغافورة في البداية بالحث على ارتداء الأقنعة في الأماكن العامة.
لكنها سرعان ما جعلتها إلزامية، وفرضت غرامات حال عدم الامتثال إلى ارتدائها تصل إلى 1000 دولار سنغافوري، أي نحو 720 دولارًا .
