صحة و عافية

دراسة تقدم البشرى .. أعمال الخير لها هذا الأثر الصحي العجيب!

الجميع يحب أعمال الخير لأثرها النفسي والروحي، لكن هل تصورت يوما أن هناك منفعة صحية وراءها؟

الدراسات كشفت أن الأعمال الخيرية يمكنها أن تتسبب في تأخر مخاطر الموت بنسبة 24 %.

وأشارت الدراسات إلى أن المتطوعين في الأعمال الخيرية، أقل عرضة لارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم، بحسب موقع بي بي سي عربي.

قصة سيدة عمرها 106 أعوام

وعلى سبيل المثال، السيدة «بيتي لووي» التي جذبت أنظار الصحف وهي بعمر 96 عاماً.

وظلت مستمرة على أعمال الخير في أحد المقاهي في إنجلترا، رغم سنها الذي يقترب من الـ 100 عام.

حيث كانت تقوم بغسل أطباق المرضى، ما جعلها تتصدر عناوين الصحف عندما تخطت الـ 100 عام.

وظلت تواظب وهي ابنة الـ 106 أعوام رغم ضعف نظرها.

العمل التطوعي السر في تحسن صحتها

وتحدثت في أحد الحوارات الصحفية، أن مواظبتها على العمل التطوعي هي من جعلتها بصحة جيدة إلى الآن.

مؤكدة أنها لن تكف عنه حتى الموت، وذكرت بعض الدراسات أن الأعمال الخيرية تحسن الصحة وتزيد العمر.

ولا يقتصر هذا الأمر على بلد واحد، فقد خلصت دراسة بناء على بيانات من مؤسسة «جالوب» لاستطلاعات الرأي

إلى أن ممارسة الأعمال التطوعية تسهم في تحسين الحالة الصحية في كل ركن من أركان العالم، من دول مثل إسبانيا ومصر إلى أوغندا وجاميكا.

التبرع بالدم أقل ألما

ومؤخراً تم إجراء إحدى التجارب التي خضع فيه المشاركون لجهاز تصوير.

وطلب الباحثون اتخاذ قرارات كثيرة للخاضعين، منها التبرع أو العمل التطوعي، ولاحظ الباحثون أن مناطق الألم بأدمغة المشاركين الذين يتبرعون بالمال أظهرت نشاطا أقل استجابة للصعق الكهربائي.

وكلما شعروا أن أعمالهم تفيد الآخرين، كانوا أقل شعورا بالألم، ويعتبر التبرع بالدم أقل من أخذ عينات الدم في الفحوصات التي تجرى، مع إن إبرة الحالة الأولى تكون أقوى من الثانية أثناء أخذ العينة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *