الدولية

تعز تنتفض بأطول “مظلمة” لردع الحوثيين

عدن – البلاد

فيما أكدت الهيئة المدنية لضحايا “تفجير المنازل”، رفع دعاوى قضائية ضد الحوثيين لمحاكمتهم على جرائم استهداف المنازل، واصلت مدينة تعز الانتفاضة عبر حملة “جسد واحد” لجمع توقيعات المواطنين على أطول عريضة تظلم في الشرق الأوسط، بلغت حتى الآن أكثر من 40 ألف توقيع، لمطالبة الأمم المتحدة، ومبعوثها إلى اليمن، والمجتمع الدولي، بالعمل الجاد والضغط على ميليشيا الحوثي لرفع حصارها الجائر عن تعز.

وقال رئيس الحملة أيمن المذحجي، إن الحملة تطالب أيضًا بفتح المنفذ الوحيد في تعز “طريق هيجة العبد”، باعتباره المنفذ الوحيد الآمن بالنسبة للمحافظة، وإعادة تأهيله ليصبح طريقا صالحا للاستخدام التجاري والعام، والبدء في إجراءات رسمية تعنى بعمل حلول جذرية لإصلاح شريان المدينة الوحيد والمتبقي، الذي يربطها بالعالم الخارجي.

من جهته، أكدت المدير التنفيذي للهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل خديجة علي، أن ميليشيا الحوثي فجرت خلال الفترة الماضية أكثر من 816 منزلًا في مختلف المحافظات، بينما تعد تعز الأكثر تضررًا في تفجير المنازل بعدد 151 منزلًا، تليها البيضاء بـ124 منزلًا، ثم إب 120 منزلًا، مشيرة إلى أن هناك مناطق تم تفجير منازلها بشكل جماعي، كما حدث في منطقة حجور بمحافظة حجة. وبينت خديجة أن الخسائر كبيرة جدًا تقدر بالمليارات، لأن أغلب المنازل فجرت بما تحويها من أثاث وأجهزة وسيارات وغيرها، كما أن الخسارة الكبرى “نفسية ومعنوية” نظرًا لتشريد الأسر من مساكنهم التي ترعرعوا فيها.

واعتبرت مدير هيئة ضحايا تفجير المنازل، أن تفجير المنازل يعد انتهاكًا لحقوق الإنسان، واعتداءً صارخًا على أهم مبادئ القانون الدولي، مضيفةً:” إذا كانت القوانين حرمت تفتيش المنازل، فكيف بتفجيرها ؟”، مؤكدةً على رفعهم دعاوي قضائية لمحاكمة من قاموا بتلك الجرائم، وتعويض من فجرت منازلهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *