حمود الزهراني ـ مرعي ـ عسيري ـ احمد الأحمدي
نجحت وسائل التقنية في إستيعاب أكثر من ٦ ملايين طالب وطالبة وأدت البنية التحتية الرقمية التي أولتها الدولة جل اهتمامها إلى نجاح تجربة التعليم عن بعد وذلك تماشيا مع متطلبات المرحلة وتحقيقا لرؤية ٢٠٣٠. وقد مر اليوم الأول من أيام اختبارات الفصل الاول بنجاح باهر في ظل هذه الإمكانيات وادى جميع طلاب مراحل التعليم المتمثلة في المرحلة الثانوية والمتوسطة والإبتدائية اختباراتهم وفق منظومة تقنية حديثة توفرت فيها سبل النجاح واتسمت بالمرونة وكذا احدث التقنيات إذ كانت هناك الكثير من المنصات البديلة وهو امتداد لنجاح شامل للبنية التحتية الرقمية في جميع مناطق المملكة وانتهاج العمل عن بعد والذي كانت قد شهدته جل المجالات المختلفة في جميع دوائر وهيئات ومؤسسات الدولة سواء كانت على مستوى العمل الداخلي وكذا الخارجي مما مهد للمملكة ان تكون رائدة في هذا المجال في ظل أزمة جائحة كورونا والتي منحت المملكة السبق في الكثير من المؤتمرات واللقاءات الدولية، وكانت ذروتها في الاجتماعات المختلفة في قمة العشرين. اليوم – وبحمد الله – طلاب المملكة يجنون نجاح هذه البنية التحيتة والمبنية تعليميا على ثلاثة محاور رئيسية شملت مراجعة متكاملة للمنظومة التقنية لجميع المراحل وكذا بالمهارات الاساسية والمفاهيم، وتعود هذه الخطط المتكاملة دعما للمجتمع التعليمي بتقديم نماذج مختلفة تمهيدا ليوم الاختبارات.
وفي هذا السياق تعتبر المنصات التعليمية جزءا من هذا العمل التقني المتكامل والتي وفرتها الدولة لتكون في متناول الأجيال كافة من اجل بناء مجتمع تعليمي طموح يستطيع التعامل مع هذه التقنية بمهارة واتقان وكان التأكيد من استكمال واعداد نماذج الاختبارات التأكد من استكمال نماذج الاختبارات الالكترونية والتأكد من مطابقتها لضوابط ومعايير الاختبارات من حيث المحتوى والصياغة والالتزام بالالية وتصميم جداولها وفق التقنية الحديثة والتي من خلالها يحصل الطلاب من ذوي الاعاقة والتعليم المستمر على التعلم الكافي ومساعدتهم في اداء الاختبارات بالشكل الصحيح وفق امكانياتهم واستكمال اعمال الرصد وفق الفترات الزمينة المحددة.