اجتماعية مقالات الكتاب

خادم الحرمين وجائحة كورونا

منذ أن عمت جائحة كورونا أرجاء العالم، وبلادنا ممثلة في قيادتها الرشيدة تتصدى لها بكل ما أوتيت من جهود مادية وبشرية ومعنوية وعلاجية، وجندت لها على كافة الأصعدة أفراد وزارة الصحة على مختلف طبقاتهم ومستوياتهم وتخصصاتهم، فواجهوها بالحكمة والخبرة والدراية والمعرفة فتقهقرت وعادت إلى الوراء ولم تستطع أن تبلغ مداها وتحقق مرامها بفضل الله.

وظلّت القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين – يحفظهما الله – في دعم مستمر وتواصل حثيث مع الجهات المعنية في محاربة هذه الآفة حرصاً على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين على حدٍ سواء.
وتتسابق الدول ذات العلاقة والشركات المتخصصة في صناعة الأدوية هذه الأيام، في إيجاد لقاح لهذا الوباء البغيض لنشره وتصديره إلى العالم.

لقد بذلت المملكة العربية السعودية جهوداً استباقية مكثفة في مواجهة هذه الجائحة واحترازات عديدة منذ بدايتها، أسهم ذلك بفضل الله في الحد من تفشيها بين المواطنين والمقيمين، وما زالت مساعيها جارية في محاربتها، وتوفير اللقاح لكل من يحتاجه.
ومع تلاشي هذا الوباء وتضاؤل نسبة ازدياده على مستوى المملكة حسب الإحصائيات التي تتناقلها الأخبار بين الفينة والأخرى وتوفير اللقاح ، فقد طمأن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله – كعادته – الجميع بأن المملكة حريصة كل الحرص على محاربة هذا الداء والقضاء عليه ومتابعة الجديد في مجاله، وأنه متى ثبت عالمياً توفر لقاح له فستقوم المملكة بتأمينه مهما غلى ثمنه وَبَعُدَ وجوده ومعالجة المواطنين والمقيمين على أرض المملكة بالمجان، وهي مكرمة كريمة يضيفها حفظه الله إلى مكارمه العديدة، وهي عادة حسنة درج عليها في كل المواقف والأزمات والآفات. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وجعلهما ذخراً وملاذاً بعد الله، لكل مواطن ومقيم على أرض المملكة، وجعل ما قدماه ويقدمانه من جهود خيرة وإنسانية شملت القاصي والداني في ميزان حسناتهم.
والله الموفق،،
Ali.kodran7007@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *