حوار- مها العواودة
المطرب والملحن الإماراتي طارق المنهالي.. حصد العديد من الجوائز؛ رغم تجربته الشابة، التي بدأها بعد تخرجه من بيت العود في أبو ظبي عام 2014. يُلقب بصوت الأصالة للأوطان والصحراء والتراث، وتغنى بحب المملكة العربية السعودية وقيادتها وشعبها. ويتمنى الغناء على أحد مسارحها. طلبنا من المنهالي أن يكون ضيفنا اليوم في (البلاد) عبر (فرفشة) فرحب.. فكان هذا الحوار…
• بداية أين تجد نفسك… في الغناء أم الشعر؟
•• أجد نفسي مع آلتي المفضلة” العود” والغناء، وأحب الشعر الراقي والكلمة الجميلة، وهذا ما يمتاز به شعراء المملكة والخليج.
* يقول الشاعر:
• ألا ليت الشبابُ يعود يومًا……… فأخبره بما فعل المشيبُ بماذا ستخبر الزمان؟
•• لازلت في مقتبل العمر، وأمامي الكثير من الطموح والأفق الواسع، الذي أرجو من الله يوفقني في تحقيقه، ولدي رسالة وإرثًا فنيًا ثقافيًا أرغب في إيصاله للأجيال القادمة.
• لو لم تكن فنانًا.. ماذا كنت تتمنى؟
•• لو لم أكن فنانًا لتمنيت أن أكون فنانًا، أو في أي مجال أخدم فيه مجتمعي ووطني.
• ماهو لون شعار ناديك المفضل في المملكة؟
•• الأزرق، أشجع دائمًا الهلال زعيم آسيا، وصاحب الانتصارات الكبيرة، الذي يستحق التشجيع.
• الخصخصة باتت قريبة. لو قدر لك شراء نادً… أي الأندية ستختار؟
•• أختار النادي الملكي (ريال مدريد).
• يقولون: (الكرة فوز وخسارة) لم لا يقولون: وتعادل أيضًا؟
•• أعتقد أن الحياة مبنية على الفوز والخسارة، وأحيانًا التعادل يكون انتصارًا، وفي كرة القدم الجميع يحرص على الفوز، ومن لم يحقق الفوز سينال الخسارة بكل تأكيد.
• هناك مثلٌ يقول: ( فلان ما هو من ثوبنا ).. هل سبق أن قلته؟
•• لا لم أقل مثل هذا الكلام من قبل أبدًا، فالإنسان بحسن أخلاقه وتعامله، وليس بما يملك.
• كم مرة غنى طارق المنهالي للمملكة، وهل سبق لك الوقوف على مسارحها؟
•• غنيت الكثير للمملكة العربية السعودية، وتغنيت بحبها وملوكها وشعبها الكريم الشقيق، ولكن للآن، لم أقف على مسارحها؛ لذا أتمنى أن أغني يومًا على أرض المملكة، وأرجو من الله أن تتحقق هذه الأمنية.
• فزت في إحدى المسابقات بسيارة فارهة.. هل ستستخدمها، أم ستبيعها وتشتري سيارة عادية، وتستفيد من بقية المبلغ؟
•• سبق لي الفوز بالعديد من السيارات، ولم أبع أيًا منها. استخدمتها وحرصت على ذلك، لأنني أقدر الهدية.
• (الغالي ثمنه فيه) .. إلى أي مدى تقنعك هذه العبارة؟
•• بالفعل… الأشياء عالية الجودة دائمًا تكون ثمينة ومريحة.
• يقولون: إن الأسماء تحاكي مسمياتها.. هل ترى أن اسمك يحاكيك؟
•• اسمي طارق، وأتمنى أن أكون قد طرقت القلوب والمسامع بصوتي.
• دعيت لمناسبة، بها شخصيات بارزة، وأنت لا تمتلك سيارة.. هل ستذهب لها بسيارة أجرة، أم ستعتذر؟
•• يجب أن أقدر الدعوة ومنْ دعاني، وسأذهب بسيارة أجرة أو بسيارة أحد الأصدقاء، فالمهم أن أصل.
• في جيبك مبلغ 40 ريالًا ، وأنت جائع، وابنك يريد الذهاب لمشاهدة مباراة كرة قدم، ويحتاج المبلغ لشراء تذكرة دخول.. كيف سيكون موقفك؟
•• بكل تأكيد سأشتري التذكرة… فسعادة ابني تسعدني.
• والدك يريد الذهاب للتسوق، ووالدتك تريد زيارة صديقتها في الوقت نفسه.. لمن ستنحاز؟
•• سألبي رغبة الوالدين معًا. سأرافق والدتي وأوصلها لزيارة صديقتها وسأذهب بشكل سريع مع الوالد إلى السوق. لن أتأخر في تلبية طلبهما.
• تلعب مباراة استعراضية أمام منتخب نجوم العالم، بمشاركة ميسى ورونالدو ونيمار.. هل تفضل تسجيل هدف خرافي ويلغى، أم هدف عادي ويحتسب؟
•• في اعتقادي أن النتيجة واحدة؛ فكلاهما سيدخلان التاريخ.
• مباراتان سيشاهدهما أصدقاؤك؛ الأولى لميسي والأخرى لكريستيانو رونالدو، ودعيت من الفريقين.. أي منهما تلبي دعوته؟
•• أعتذر عن الاثنتين؛ حتى لا أخسر أحدًا منهما، وبعد نهاية المباراة سوف أهنئ الفائز، وأقول للخاسر: هارد لك.
• عند اقتنائك لحاجاتك الخاصة، هل تحرص على الشكل أم الجودة؟
•• يهمني الشكل والجودة معًا.
• رشحت لمهمة خارجية، تمثل فيها وطنك.. هل تتمنى أن تكون سياسية أم اقتصادية أم فنية؟
•• أتمنى أن تكون فنية، ضمن تخصصي. ولكن لي الفخر أن أمثل بلدي في أي مهمة، فالوطن غالٍ.
• ذهبت لزيارة مريض قبل نهاية الزيارة بدقائق، ولم تجد أمامك إلا مواقف مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، هل تقف فيها؟
•• لايمكن أن أقف في مواقف أصحاب الهمم.
• كيف ترى الحركة الفنية في المملكة العربية السعودية؟
•• بكل تأكيد الحركة الفنية في المملكة مميزة جدًا، ودائمًا هي سباقة بالفنانين الكبار العظماء، وفي الفترة الأخيرة صعدت بشكل قوى في الفن والترفيه.
• أنت تهم بالذهاب للاستاد لمشاهدة مباراة هامة لفريقك المفضل.. تلقيت اتصالًا من شخص عزيز يريد زيارتك… بماذا ترد عليه؟
•• سأستقبله، أو آخذه معي لمشاهدة المباراة، بكل سهولة ممكن أن ألغي الذهاب للاستاد، فالعلاقات الاجتماعية مهمة جدًا، وأهتم بها كثيرًا.
• في حسابك في تويتر، لو طلب منك بائع متابعين مبلغًا ما؛ لزيادة عدد متابعيك بمتابعين حقيقيين.. هل تدفع له؟
•• لا أدفع شيئًا. أحب أن أكون صادقًا؛ حتى في السوشيال ميديا.
• في هذا الزمن، بات ضيوف البرامج الأعلى صوتًا، هم الأكثر تأثيرًا، والأعلى متابعة.. لِمَ من وجهة نظرك؟
•• المعادلة غير صحيحة، ولا أتفق معها. فهناك الكثير والكثير من الضيوف يتسمون بالهدوء في حواراتهم أثناء البرامج ومؤثرين جدًا ولهم جمهور كبير.
• لو طلب منك اختيار شخصية قيادية .. ما الصفات التي ستحرص عليها؟
•• الصدق، الأمانة، حب العمل الجماعي، والتفاني في العمل.
•ابنك يلعب لفريق منافس لفريقك، والتقى الفريقان في لقاء لا يقبل القسمة على اثنين.. فلمن سيميل قلبك؟
•• سيميل قلبي ودعمي لابني، ففرحته فرحتي.
•ناديك يمر بأزمة مادية.. وأنت مقتدر ماليًا.. لكنك على خلاف مع رئيسه.. هل ستدعم؟
•• انتمائي للفريق والنادي، فالنادي باقٍ والإدارة في تغير مستمر. بكل تأكيد سأدعمه رغم الخلاف.
