الدولية

مجزرة حوثية جديدة في تعز

عدن – البلاد

تتوالى أعمال مليشيا الحوثي الإجرامية بحق المدنيين اليمنيين، إذ قتل وأصيب 12 مدنياً بينهم نساء وأطفال أمس، بقذائف أطلقتها المليشيا الإرهابية المدعومة من إيران استهدفت أحياء سكنية بمدينة تعز، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء اليمنية عن مصدر محلي، أكد أن القصف الذي استهدف أحياء المفتش بعصيفرة، والبعرارة، وجبل جرة، والأربعين تسبب بمقتل طفلين وإصابة عشرة آخرين معظمهم أطفال يتلقون العلاج في عدد من مستشفيات المدينة.

وقال مصدر طبي، إن القصف المستمر الذي طال الأحياء السكنية أسفر عن إصابة عشرة مدنيين بينهم ستة أطفال وامرأة، مشيراً الى بتر أطراف طفلين وامرأة، في ظل مواصلة مليشيا الحوثي الإرهابية فرض الحصار على مدينة تعز واستهداف الأحياء السكنية المكتظة بالسكان بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة مخلفة ضحايا مدنيين أغلبهم نساء وأطفال. وطالبت الحكومة اليمنية المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية بإدانة الجرائم البشعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بحق المدنيين العزل في مديرية الدريهمي ومدينة تعز، مؤكدة أن هذه الجرائم تعد خرقاً صارخاً لجميع المبادئ والقوانين الإنسانية والدولية، وهي امتداد للانتهاكات العديدة التي تنتهجها هذه المليشيا بحق المدنيين الأبرياء في كل أرجاء اليمن.

قطع وزير الإعلام معمر الارياني أن المجازر البشعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية باستهداف منازل المدنيين – وراح ضحيتها عشرات المدنيين من النساء والأطفال – هي جريمة حرب مكتملة الأركان، معتبرا إن هذه الجريمة النكراء تندرج في سياق مسلسل الجرائم التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين من الأطفال والنساء منذ انقلابها على الدولة في اليمن، وقتلها عشرات الآلاف من المدنيين بدم بارد، في ظل صمت دولي غير مبرر. من جهة ثانية، دعا مسؤول رفيع في شركة صافر، أمس، إلى إفراغ حمولة الناقلة من النفط الخام المقدر بنحو 1.1 مليون برميل، لتحاشي الكارثة المحدقة بالإقليم والعالم، في ظل رفض مليشيا الحوثي صيانة خزان الناقلة، وتلاعبهم بالملف غير مكترثين بالعواقب الوخيمة.
وحذر المسؤول من أن ناقلة صافر في وضع خطير منذ فترة طويلة، وستبقى في خطر حتى بعد زيارة الفريق الأممي المتوقعة في فبراير القادم، مشددًا على أن توقف الخطر مرهون بتفريغ الخزان العائم من النفط بشكل فوري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *