صحة و عافية

هذه الطريقة في الطهي قد تتسبب في كارثة للرئة .. اعرف التفاصيل

هناك طرق طهي عديدة، باستخدام أكثر من نوع وقود، لكن هذا النوع تحديدا في الطهي قد يتسبب في كارثة كبرى.

الأبحاث وفق ما أظهر التصوير المتقدم باستخدام “التصوير المقطعي المحوسب- CT” كشفت أمر خطيرا.

وأكدت أن الأشخاص الذين يطهون باستخدام وقود الكتلة الحيوية مثل الخشب معرضون لخطر المعاناة من أضرار جسيمة في رئتهم.

وذلك من استنشاق تركيزات خطيرة من الملوثات والسموم البكتيرية.

وتشير البيانات إلى أن ما يقرب من 3 مليارات شخص حول العالم يطهون بإستخدام الكتلة الحيوية، مثل الخشب.

وتعتبر المعلومات الناتجة عن الطهي باستخدام الكتلة الحيوية مساهما رئيسيا في وفاة ملايين الأشخاص سنويا من الأمراض المرتبطة بتلوث الهواء المنزلي.

بينما حاولت مبادرات الصحة العامة تقديم الدعم للانتقال من وقود الكتلة الحيوية إلى غاز البترول المسال الأنظف كمصدر للوقود.

ويواصل عدد كبير من المنازل استخدام وقود الكتلة الحيوية.

 

دخان الكتلة الحيوية

وتعتبر القيود المالية والإحجام عن تغيير العادات الراسخة من العوامل، بالإضافة إلى نقص المعلومات حول تأثير دخان الكتلة الحيوية على صحة الرئة.

وأوضح الدكتور “ديفيد كيزاك”، الأستاذ في كلية الطب جامعة كاليفورنيا، الأمر.

وأكد أنه “من المهم اكتشاف وفهم وعكس التغييرات المبكرة التي تحدث استجابة للتعرضات المزمنة لانبعاثات وقود الكتلة الحيوية”.

فقد قام فريق متعدد التخصص بقيادة إريك هوفمان في جامعة “أيوا” بالتحقيق في تأثير ملوثات مواقد الطهي بين 23 شخصا.

وهؤلاء يطهون باستخدام غاز البترول المسال إلى الكتلة الحيوية الخشبية في الهند.

كما قام الباحثون بقياس تركيزات الملوثات في المنازل ثم رسوا وظائف الرئة للأفراد باستخدام الاختبارات التقليدية، مثل قياس التنفس.

كما استخدموا التصوير المقطعي المحوسب “CT” المتقدم لإجراء قياسات كمية، على سبيل المثال، حصلوا على مسح واحد عند استنشاق الشخص وآخر بعد الزفير، وقياس الفرق بين الصور لمعرفة كيفية عمل الرئتين.

وأظهرت التحاليل أن أولئك الذين طبخوا باستخدام الكتلة الحيوية الخشبية تعرضوا لتركيزات أكبر من الملوثات والسموم الداخلية البكتيرية.

مقارنة بمستخدمي غاز البترول المسال، كما وجد أن لديهم مستوى أعلى بكثير من احتباس الهواء في رئتهم، وهي حالة مرتبطة بأمراض الرئة.

وقال الباحثون “يحدث حبس الهواء عندما يكون جزء من الرئة غير قادر على تبادل الهواء بكفاءة مع البيئة.

لذلك في المرة القادمة التي تتنفس فيها، لا تحصل على كمية كافية من الأكسجين في تلك المنطقة وتزيل ثاني أكسيد الكربون.. هذا الجزء من الرئة أضعف تبادل الغازات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *