الإقتصاد

دراسة تمديد محفزات.. والبنك المركزي يواكب المتغيرات

جدة – البلاد

كشف محافظ البنك المركزي السعودي”مؤسسة النقد” الدكتور أحمد الخليفي، عن دراسة جارية لتمديد خطط التحفيز المتعلقة بالبنك الخاصة بالمدفوعات حتى نهاية الربع الأول من العام القادم 2021 ، مشيرا إلى أن مبادرات”ساما” منذ شهر مارس لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة ، وبعضها مازال يعمل حتى منتصف ديسمبر، وهناك دراسة للتمديد؛ لأن آثار الجائحة موجودة”. وقال: إن مؤسسة النقد العربي منذ إنشائها كانت تمارس أعمال البنك المركزي، وهناك الكثير من التغيرات في كل هذه الفترة، حيث وضع النظام منذ عام 1957 وكان لزاما تحديث النظام، وتبع ذلك إعادة التسمية لتتواكب مع الممارسات العالمية ،

مشيرا إلى أن التسمية في الستينات كانت مختلفة، ووجود 12 كيانا فقط، والآن أكثر من 110 كيانات بين الشركات والبنوك وشركات التمويل والمدفوعات وغيرها، وكان النقد المتداول في عام 1957 نحو 580 مليون ريال، والآن أكثر من 190 مليار ريال. وأكد الخليفي – بحسب تصريح لـ “العربية” أن السياسة النقدية ستظل ثابتة كما هي دون تغيير، وسنظل نشرف على كافة القطاعات، حيث تم التأكيد في النظام الجديد على أن البنك المركزي هو المسؤول عن وضع السياسة النقدية، والشيء الجديد أنه عهد للبنك الإشراف على قطاع المدفوعات المالية وكل ما له علاقة بالتقنيات المالية. يذكر أن مجلس الوزراء وافق في جلسته الثلاثاء الماضي برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان على نظام البنك المركزي السعودي ، وسيحل اسم “البنك المركزي السعودي” محل اسم مؤسسة النقد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *