المحليات

قمة العمل والأمل

شعار صحيفة البلاد

في كلمته الضافية، لدى ترؤسه أعمال الدورة الخامسة عشرة لاجتماعات قمة قادة دول مجموعة العشرين افتراضيًا أمس شخّص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -الأزمات التي يشهدها العالم؛ جراء الجائحة، واضعًا في الوقت ذاته الوصفات العلاجية للمشكلات الاقتصادية والتداعيات الاجتماعية ، والبناء على ما تحقق من نتائج غير مسبوقة للقمة غير العادية في مارس الماضي، بحشد الموارد العاجلة، ودعم الجهود العالمية للتصدي لهذه الجائحة، وتوسعة شبكات الحماية الاجتماعية؛ لحماية الفئات المعرضة لفقدان وظائفهم، ومصادر دخلهم والدعم الطارئ للدول النامية، وتعليق مدفوعات خدمة الدين للدول المنخفضة الدخل.

وبروح الأمل، التي أكد عليها الملك المفدى تجاه مستقبل أكثر طمأنينة، تتمسك دول وشعوب العالم بهذا التفاؤل، مثمنة الجهود التي تبذلها المملكة بقيادتها الرشيدة، وما سجلته من نجاحات مميزة رائدة تجاه تجاوز الأزمة، والعمل على اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع، عبر المحاور الرئيسة المتمثلة في (تمكين الإنسان، والحفاظ على كوكب الأرض، وتشكيل آفاقٍ جديدة ) وتشكيل مستقبلٍ أفضل للشعوب. وهكذا باتت المملكة أنموذجا للقيادة الملهمة ، وأيقونة الإرادة المتجددة الهادفة إلى تحقيق التوازنات الاقتصادية والسياسية في العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *