متابعات

مفاجأة علمية مرعبة. 16% من سكان العالم سيعانون من هذا المرض في 2050

مرض السمنة يهدد الملايين حول العالم لكن المفاجأة المرعبة ما كشفت عنه دراسة صادرة عن معهد بوتسدام لأبحاث تأثير المناخ مؤخرا.

الدراسة تناولت تأثير العادات الغذائية غير الصحية المنتشر حاليا، عن إصابة نصف سكان العالم بحلول عام 2050 بالسمنة المفرطة.

 

1.5 مليار إنسان سيعانون من السمنة المفرطة بحلول عام 2050

وبحسب صحيفة الديلى ميل، فقد وجد التقرير الأول من نوعه، أن 1.5 مليار شخص سوف يعانون من السمنة المفرطة بحلول عام 2050، بينما سيعانى 500 مليون شخص من نقص الوزن وسوف يعيشون على حافة المجاعة.

فجوات واسعة فى التغذية ستنمو خلال الـ30 عاما المقبلة

وأشار التقرير الصادر عن المعهد، الذى يقع مقره فى ألمانيا، أنه إذا استمرت الاتجاهات الحالية بشأن طريقة الناس فى “ماذا وكيف يأكلون؟”.

فإن هناك فجوات واسعة فى التغذية ستنمو فى غضون الـ30 عاما المقبلة على مستوى العالم.

كان سؤال الدراسة الأساسى”ما يأكل الناس وكيف؟”

وقامت الدراسة على محاولة الإجابة على عدة أسئلة منها، أنواع الطعام المنتشرة بين الناس حاليا، التى يقبلون على تناولها.

وكيف ينمو السكان؟ وكيف يتم إنتاج الطعام وأهداره. ووجدت الدراسة أنه منذ عام 1965، كان الاستهلاك العالمى يتجه إلى الأطعمة المصنعة، والمليئة بالبروتين، والمنتجات الغنية بالسكريات والكربوهيدرات.

فى 2010 أصبح 29% من سكان العالم يعانون من زيادة الوزن

وبحسب الدراسة، فإن هذا التحول يعنى مزيدا من السعرات الحرارية التى بلا قيمة، والوجبات الغذائية الغنية بالدهون التي تزيد من الوزن بالتأكيد.

ولكنها ليس لها أي تاثير  لتزويد جسم الإنسان بالطاقة، ونتيجة لذلك، فإن 29% من سكان العالم صاروا يعانون من زيادة الوزن بالفعل

بحلول عام 2010، و9% يعانون من السمنة المفرطة، مع مؤشر كتلة الجسم (BMI) فوق 30.

وكشف التقرير أن الولايات المتحدة الأمريكية تأتي على قمة المؤشر فى زيادة الوزن وانتشار السمنة المفرطة بين دول العالم كله.

حيث وصلت نسبة السمنة بين المواطنين الأمريكيين إلى 35.7%، تليها المملكة المتحدة بنسبة 28%.

 بحلول 2050 سيعانى 16% من سكان العالم من السمنة المفرطة

وكشفت الدراسة أنه بحلول عام 2050 سوف يعانى 16٪ من سكان العالم من السمنة وأن نصفهم 45٪ سيعانون من زيادة الوزن..

واعتبرت الدراسة أن نتيجة المعدلات المرتفعة للسمنة ستكون وخيمة، من حيث تفاقم  بعض الأمراض المزمنة، التى تمثل عبئا على العالم.

مثل  أمراض القلب والسكري.

بل اعتبرت الدراسة أن زيادة الوزن قد تكون عاملا يساهم فى تحويل فيروس كورونا المستجد إلى وباء قاتل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *