اجتماعية مقالات الكتاب

ولي العهد ودعم الرياضة

عندما نصفه بقائد التغيير.. ومهندس التنمية.. فنحن على حق ويقين وصواب.. فواقع أعماله الخيري منها والإنساني، ومشاريعه العديدة القاصي منها والداني، تؤكد بل وتثبت لنا وللملأ أجمع مصداقية ذلك؟
وكلنا يعلم.. ما للرياضة من أهمية دينية واجتماعية وحضارية.. ليست على المستوى المحلي فحسب بل على المستوى العالمي أيضاً.. ونجاحها وتفوقها يبين مدى رقي دولها، وهي تمثل الجزء الهام في نهضة بلدانها؟
وما بذله ويبذله صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد- حفظه الله – من جهود مكثفة ومساعٍ حميدة، في الرفع من مستوى الرياضة والرياضيين ببلادنا، وما حظيت به من دعم لا محدود من لدن سموه في الآونة الأخيرة يشهد به كل من تابع ويتابع ما وصلت إليه الرياضة ببلادنا من تقدم ورفعة بفضل الجهود المتواصلة من سموه الكريم وبدعم وتوجيه خادم الحرمين الشريفين – يحفظه الله – مما جعلها تمثل مكانة عالية وسمعة ذائعة بين دول العالم (رياضياً).

وما الحدث الرياضي الذي تستقبله المملكة، الذي هو الأول من نوعه بين الأحداث الرياضية العالمية، التي شهدت استضافة المملكة لها خلال السنوات الأخيرة، إلا نجاح كبير وصورة ناصعة (عالمياً) بفضل الدعم اللامحدود من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد – حفظه الله – واهتمامه، وكانت المملكة قد استضافت خلال العامين الأخيرين عدداً من الأحداث الدولية الرياضية الكبرى، تنوعت بين المنافسات والبطولات والسباقات العالمية، المختلفة، واستطاعت المملكة بفضل الدعم والاهتمام الكبيرين من القيادة الرشيدة من استضافة أقوى الأحداث الرياضية العالمية كسباقات (فورمولا إي) و( رالي داكار) وكأس السوبر الأسباني وكأس السوبر الإيطالي، والجولات الأوروبية للجولف للسيدات والرجال، والمصارعة الحرة (WWE) وبطولات التنس الدولية وبطولات الفروسية، الخاصة بالاتحاد الدولي للفروسية بالإضافة إلى كأس السعودية التي تعد السباق الأعلى قيمة في العالم، كما استضافت المملكة في عام 2019م نزال الدرعية التاريخي في الملاكمة.. وتقدمت المملكة منذ فترة وجيزة بملف استضافة دورة الألعاب الآسيوية (2030م) وكأس آسيا (2027م) في إطار التزامها المستمر باستضافة الأحداث الرياضية القارية والعالمية الكبرى.

خاتمة: وبهذا التقرير الرياضي الإخباري الذي بثته هذه الجريدة الغراء على إحدى صفحاتها قبل أيام، يؤكد مدى حرص القيادة الرشيدة ممثلة في سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ودعم توجيه خادم الحرمين الشريفين – يحفظهما الله – على الاهتمام والعناية بقطاع الرياضة ومن ينتسب إليها كغيره من قطاعات الدولة، والنهضة التي حظي بها محلياً وعالمياً، وأصبحت بلادنا، ولله الحمد، بفضل القيادة الرشيدة من الدول التي يُشار إليها بالبنان في الرياضة والرياضيين (إنجازاً.. ودعماً.. ومكانةً.. ونهضة)..
وبالله التوفيق،،
Ali.kodran7007@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *