المحليات

التعليم «عن بعد».. قصة نجاح تسطرها الكوادر السعودية

الطائف- الرياض – البلاد

تواصل وزارة التعليم خططها لرفع الكفاءة التشغيلية، والفاعلية المستدامة للمخرجات؛ من خلال المشروعات التعليمية الرائدة لرسم معالم مستقبل التعليم في المملكة، في ظل الرعاية والدعم الذي توليه القيادة الرشيدة لقطاع التعليم، وتوفير الإمكانات كافة لضمان استمرار الرحلة التعليمية عن بُعد بكفاءة وجودة عالية، وقد قدمت على مدى الشهور القليلة الماضية نموذجا رائدا.

هذه الخطط والمراحل المتقدمة، التي بلغتها البيئة التعليمية الجديدة، أشار إليها وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، الذي قال: إن تأكيد المنظمات والهيئات التعليمية الدولية على نجاح النموذج السعودي في التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد بقنواته المتعددة، يمثّل بداية مرحلة تاريخية في مسيرة التعليم بالمملكة؛ وقصة نجاح كُتبت بجهود كوادر وطنية مخلصة لوطنها”.

وأشار إلى أهمية إعداد اختبارات معيارية على مستوى إدارات التعليم لقياس وتسديد الفاقد التعليمي، والتواصل الدائم والتغذية والمراجعة الدورية بين الأسرة والمدرسة والمشرفين والمعلمين لوضع خطط التطوير والتحسين، كذلك أهمية أن تكون هناك تقويمات أسبوعية في منصة مدرستي لرفع مستوى نواتج التعلّم.

وأبان الدكتور آل الشيخ أن الهيكل التنظيمي والدليل التنظيمي لإدارات التعليم والتنظيم العام الذي سيتم اعتماده قريباً؛ سيضمن المزيد من الحوكمة؛ منها مشروع تطوير مسارات المرحلة الثانوية، ومنصة الاختبارات التحصيلية والقدرات والميول، والاختبارات الدولية، ومنصة “قادة المستقبل” التي تشكل فرصة للمؤهلين لشغل المراكز القيادية.

مشروع التصنيف
في السياق أطلقت هيئة تقويم التعليم والتدريب ممثلةً بالمركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي “اعتماد”، مشروع التصنيف السعودي لمؤسسات التعليم العالي المحلية، وذلك خلال ورشة العمل الثالثة للمشروع، التي أقيمت مؤخراً بحضور ما يقارب 200 من قيادات مؤسسات التعليم العالي المحلية من مسؤولي التصنيف المرشحين من قبل مؤسسات التعليم العالي لمباشرة التصنيف الوطني فيها.

وأوضحت الهيئة أن التصنيف السعودي لمؤسسات التعليم العالي المحلية، يعدُ تكاملاً مع الاعتماد المؤسسي والبرامجي، وإسهامًا في التطوير المستمر، والتنافسية الإيجابية التي ستنعكس على أداء مؤسسات التعليم العالي، التي تسهم بدورها في تطوير المعرفة وتطبيقها ونشرها من خلال التعليم والبحث العلمي، وتطوير الشراكات المجتمعية، والتركيز على أنشطة الاستدامة التي تعـد من أهم ركائز التنمية الشاملة في المملكة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *