متابعات

الورد الطائفي … إنتاج متميز بتقنية حديثة

جدة- ياسر بن يوسف

أوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس سعيد بن جار الله الغامدي، أن الوزارة تعمل مع الجهات ذات العلاقة، سواء على مستوى الزراعة أو التصنيع على تطوير صناعة الورد الطائفي من خلال تأهيل المدرجات، وزيادة المساحات المزروعة، ودعم الصناعات التحويلية.
وأضاف في تصريح لـ (البلاد)، أن برنامج التنمية الريفية المستدامة ” ريف ” أحد البرامج المدعومة في منطقة مكة المكرمة يهدف لتنمية قطاع زراعة وتجارة الورد؛ حيث يستهدف زيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية الاستراتيجية لتحقيق التنمية الريفية المتوازنة، وتنويع القاعدة الإنتاجية الزراعية في المناطق الريفية، إضافة إلى رفع الكفاءة والاستغلال الأمثل والمستدام للموارد الطبيعية الزراعية والمائية المتجددة .


جمعية تعاونية وابتعاث مزارعين

وقد تم إنشاء وحدة للورد الطائفي بمكتب الوزارة بالطائف، بالإضافة إلى اعتماد إكثار الشتلات بزراعة الأنسجة، وتم إنشاء جمعية تعاونية للمساهمة في تطوير الورد الطائفي، كما تهتم الوزارة بإرشاد مزارعي الورد وتثقيفهم بالتقنية الحديثة؛ بهدف زيادة الإنتاجية، حيث ابتعثت عدداً من المزارعين المميزين في زراعة الورد الطائفي قبل عام إلى جمهورية بلغاريا، التي نظمتها الوزارة ضمن التعاون المشترك بين البلدين في مجال زراعة الورد وتقطيره واستخداماته الطبية والتجميلية، والذي يهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب وتعزيز قدرات المزارعين وتنميتها. وثمن الغامدي التعاون المستمر والمميز مع إمارة منطقة مكة المكرمة، وأمانة الطائف والجهات ذات العلاقة في إنجاح المهرجانات الزراعية، ومن ضمنها الورد، الذي شهد خلال السنوات الماضية إقبالاً كبيراً.

500 مليون وردة الإنتاج السنوي

تنتشر مزارع الورد في الهدا والشفا ووادي محرم والوهط والوهيط، وتصل أعدادها إلى أكثر من 910 مزارعي ورد، بإجمالي مليون ومائتي ألف شجيرة ورد، وبمساحة مزروعة تقدر بنحو 2600 دونم من الأراضي الزراعية، فيما يبلغ إنتاج الورد بالطائف ٥٠٠ مليون وردة سنوياً، وتقدر مصانع ومعامل إنتاج وتقطير الورد بحوالي أكثر من 70 مصنعاً ومعملاً مهتماً بصناعات الورد الطائفي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *