اجتماعية مقالات الكتاب

ولي العهد واستقرار الأسواق البترولية

لم تقتصر اهتمامات ومتابعات، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، يحفظه الله، على مسيرة الاقتصاد العالمي على المستوى المحلي والعالمي في صعوده وهبوطه، والمشاركة الفاعلة بآرائه الثاقبة وجهوده المثمرة، لاستدامة استقراره على المستويين المحلي والعالمي.
نعم.. لم تقتصر اهتماماته وجهوده في هذا الاتجاه فقط. بل كان لاستقرار الأسواق البترولية أيضاً نصيبها الوافر في جهوده ومتابعاته الموفقة لتحقيق استقرارها وتوازنها والمحافظة عليها، في سبيل دعم ونمو الاقتصاد العالمي باعتباره أحد رواده محلياً وعالمياً.

ففي الاتصال الهاتفي الذي أجراه قبل أيام مع فخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس جمهورية روسيا الاتحادية، وبثته وكالات الأنباء السعودية والعالمية من نيوم عبر وسائل الإعلام والاتصال والذي استعرض فيه الطرفان أوضاع الأسواق البترولية العالمية والجهود المبذولة لتحقيق استقرارها وتوازنها والمحافظة عليها لدعم نمو الاقتصاد العالمي، وقد تطابقت وجهات نظر الجانبين على أهمية مواصلة جميع الدول المنتجة للبترول التعاون والالتزام باتفاق (أوبك بلس) لتحقيق هذه الأهداف لما فيه صالح المنتجين والمستهلكين معاً” وقد أكد الكرملين، إن التعاون مع السعودية أثبت فعاليته في السابق لتحقيق الاستقرار في أسواق النفط العالمية.

وهذا يؤكد مدى قوة ومكانة المملكة عالمياً في نشاطات الأسواق الاقتصادية والبترولية من خلال مشاركاتها المتواصلة والفاعلة التي أجراها ويجريها بين الحين والآخر سمو ولي العهد من خلال الزيارات والاتصالات والمشاركات الفاعلة في منظمات أسواق البترول والاقتصاد على مستوى العالم ولقاءاته البناءة بالعديد من رؤساء دول العالم والتي أثبتت فاعليتها وأتت أكلها نجاحاً ونمواً متصاعداً في أسواق البترول والاقتصاد العالمي واستقرارها وفق ما خطط لهما من خلال الدراسات والاجتماعات والمشاورات المعقودة بين الحين والآخر من قبل الجهات المختصة (بترولياً.. واقتصادياً) على مستوى الدول المشاركة وفي طليعتها المملكة العربية السعودية ممثلة في جهود ومشاركات ومتابعات ولي العهد والذي كان له الدور الفاعل في نجاح واستقرار وتوازن أسواق البترول والاقتصاد العالمي وفق ما خطط لهما سابقاً ولاحقاً بعيداً عن المزايدات والمؤامرات التي تُحاك في الخفاء لإجهاض نجاح هذه الأسواق وعدم استقرار توازنها عالمياً من قبل أعداء النجاح وذوي النفوس المريضة. خاتمة: حفظ الله رائد نهضة البلاد وازدهارها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز رجل السلام الأول وولي عهده الأمير محمد بن سلمان قائد مسيرة التغيير ومهندس التنمية، وصاحب الآراء الرشيدة في دعم مسارات أسواق البترول والاقتصاد العالمي بالرأي السديد والتوجيهات الموفقة والمشاركات الفاعلة في سبيل استقرارها وتوازنها عالمياً.
والله الموفق،،
Ali.kodran7007@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *