الرياضة

هازارد.. هدفٌ في 365 يومًا (الهدف الأغلى على الإطلاق)

هازارد يتجه إلى الاعتزال بعد الرحيل عن ريال مدريد

في 13 يونيو 2019 تم تقديم إيدين هازارد بقميص ريال مدريد في ملعب سانتياجو برنابيو، في حضور أكثر من 50 ألف مناصر للفريق الملكي.

ظن الجميع أن هازارد (28 عامًا) سيكون خير خلف لكريستيانو رونالدو الذي ترك جرحًا غائرًا في هجوم بطل أوروبا 3 مرات متتالية منذ رحيله صيفية 2018.

فدفع ريال مدريد ما يربو على 100 مليون يورو لتشيلسي لنيل خدمات البلجيكي الخارق، بيد أن المردود جاء ركيكًا بهدفٍ واحدٍ طيلة الموسم وكان أمام غرناطة بأكتوبر.

بالمقارنة مع رونالدو الذي كان يسجل 40 هدفًا في الموسم الواحد، فإن إيدين لم يكن سوى استمرارًا للنهج الفاشل لإدارة ريال مدريد في استقطاب اللاعبين.

تم إقصاء ريال مدريد من البطولات الثلاث التي نافس بها، فخرج على يد برشلونة من الكأس مثلًا، ثم كانت الهزيمة القاسية أمام أياكس بدوري أبطال أوروبا برباعية.


هدف وعام..

بعد 365 يومًا من هدف إيدين الأول والأخير للوس بلانكوس (البيض بالإسبانية) لم يحدث أي تغيير في النادي من حيث القوة الهجومية، تبعات جلب هازارد لم تفلح.

يقول تقرير من يومية “آس” أن اللاعب البلجيكي -حتّى الآن- لم يكن على القدر الكافي من المسئولية تجاه الرقم (7) الخاص بأساطير الفريق مثل رونالدو وراؤول وكوبا.


لعنة الرقم (7)..

مقارنة مع سجلات رونالدو الخرافية التي دوّن من خلالها على 450 هدفًا في 438 مباراة لفائدة ريال مدريد، فإن ما حققه أصحاب الرقم (7) بعده في النادي محض هراء.

الدومينكاني ماريانو دياز الذي حمل الرقم لأول مرة بعد رونالدو، لربما كان صاحب تأثير أكبر من هازارد بتسجيله 4 أهداف موسم 2018-2019 بعد أن جيء به منقذ ومعوّض.

أما البلجيكي فبتسجيله هدفًا واحدًا فقط خلال 6 مواجهات بدوري أبطال أوروبا و16 في الدوري الإسباني، فقد أهان الرقم الخاص بأساطير النادي بالفعل.


أرقام هشة..

العطاء داخل الملعب لم يكن بالشكل الامثل، بعلة الإصابات وتراجع المستوى بعد العودة، فلعب إيدين 22 مباراة فقط من أصل 51 خاضها ريال مدريد بكل المسابقات.

الأدهى من ذلك أن اللاعب لم يكمل سوى 4 مباريات من أصل 22 خاضها مع النادي، فتم إقصائه من الميدان بقرار فني، أو تم الزج به من على مقاعد البدلاء في 18 مناسبة.

الأرقام الخاصة بإمكاناته لم ترتق أيضًا للمأمول لكل 90 دقيقة، فيقوم بثلاث مراوغات، 1.2 تسديدة، مع نسبة تهديف بلغت 0.05 أي يسجل هدفًا كل 1545 دقيقة.


إصابات بالجملة..

إصابات اللاعب باتت تقلق إدارة ريال مدريد أيما قلق، فهازارد تعرض إلى 7 إصابات مختلفة منذ وصوله للنادي وهو معدل إصابات لم يشهده طيلة مسيرته.

فمثلًا في فترته مع تشلسي التي امتدت لثماني سنوات، غاب اللاعب عن 20 مباراة فقط بسبب الإصابات، بينما خلال عام فقط مع الريال غاب عن 33!

تلك الإصابة في الكاحل التي تلقاها من مواطنه توماس مونييه في مباراة الأبطال ضد باريس، يُعتقد أنها بداية القصة، فكاحله بات هشًا منذ تلك الضربة.

الفترة التي قضاها النادي في تعليق أنشطته (فترة كورونا) أثرت كذلك بالسلب على مردود اللاعب بعد عودته، لا سيما فيما يتعلق بنسق وحمية المباريات.


الانطلاقة نفسها..

هذا الموسم لم يلمس هازارد الكرة إطلاقًا في أي مباراة رسمية لريال مدريد بسبب تجدد إصاباته، انطلاقة مشابهة للموسم الفارط الذي غاب فيه عن أول 3 جولات.

وزن اللاعب الزائد التي تظهره الكاميرات المتربصة بات بالفعل يدق جرس الإنذار في ألباب إدارة النادي، التي لم تستطع تعويض رونالدو حتى اللحظة رغم القوة الشرائية المهولة.


طالع أيضًا..
كارفخال يتسبب بأزمة في ريال مدريد
فيديو: أهداف مباراة ريال مدريد وليفانتي (2-0)
فيديو: أهداف مباراة ليفربول وأستون فيلا (2-7)
فيديو: أهداف مباراة توتنهام ومانشستر يونايتد (6-1)
لوكاكو يُسرّب معلومات سرية عن مانشستر يونايتد.. والسبب؟
برشلونة يتكبّد خسائر بـ 97 مليون يورو وديون بقيمة نصف مليار


 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *