رياضة مقالات الكتاب

“والنصر… يتضوع من آسيا رائحة المسك”

في بطولة كأس أبطال آسيا الحالية المجمعة بقطر، يجيء النادي والوجه الوطني البديع نادي “النصر”السعودي ، يحمل كثيراً من التقاطيع والملامح الخضراء الموغلة في (عطر الوطن) الذي يندلق منه ألق حُبه!!
* وفريق (النصر ) لكرة القدم صوت أخضر، ووميض حب (لسعودية البطولات) يفتح لها أحرفاً ولقلوبها إعجاباً بمن يوقظ روح عشقه.. ووداده المسفوح على قلبه..

كان.. ولا يزال شخصية بطولية كسحابة الأرجوان.. والتبر والكحل واللجين..
شخصية بطل .. تتسرب نشيداً جميلاً بليغ الحبك!! صوته.. يطلع من ينابيع الإبداعات الخضراء التي تلتقي به فيظللها!!
شخصية بطولية .. بعمومها تكسوها حُلة بديعة من جمال الأداء .. وأرومة الأشياخ لكبار الأندية .. شخصية كروية.. تحول علاقتها مع الجماهير والناس إلى فرحة جميلة؛ لأنها تتغرس في الناس في وجوههم.. فلا تريد أن تغادر ملامحها.
وبينها وبينهم وجود!!

• كما أنه النصر: ذو بهاء كروي سامق لا تبارحه دفاتر (المروءة) ولا أوراق (الجميل).
• (والنصر).
• هو زفرات عطر الوطن حالياً وممثله
ببطولة أبطال آسيا يرسم بحضوره قبلاً للأحبة والمنتمين والمعجبين والمنصفين..
* ومهما اختلفت حول عناصره الآراء..
لا يزال يسعى يعالج تداعيات فرقنا، التي مثلت الوطن وغادرت لظروفها
مثل الهلال المغادر بظروف المرض، ثم التعاون فالأهلي بظروف فنية قاسرة. لكن قدرات وخبرات شخصيات
النصر وشخصيات قياداته تتدارس مع (آسيا ) ليحول جماهير الوطن إلى فرحة جميلة!!
ويحول قلبه إلى أفق سافر من خلاله إلى (آسيا) بشموخ المحب.. فغدا الداعم المؤزر المشرف لكل خطوات الطموح.. يساهم في تطور عناصره ويتضوع من أعطافه رائحة المسك!!

** أما (النصر الآن)..
فجاء وجهاً وطنياً بديعاً.. حمل تقاطيع وملامح خضراء موغلة في (عطر الوطن)..
وقف بيقظته وسماحته وخلقه وأعلن .
عنوانه هذه الأرض.. ذات العطور.. والبخور. أما (وطنه) فلا يزال بهيمنته الآسيوية..
وبطولاته الآسيوية السابقة لفرق وطنية عديدة هي الهلال والاتحاد والشباب والقادسية بواقع ١٤ بطولة آسيوية؛ للهلال منها ٧ والاتحاد ٣ والنصر ٢ والشباب ١والقادسية ١، وفي تمثيله الوطن بنهائيات كأس العالم .. وتأهله الآن للدور نصف النهائي يخوله، بعون الله، لكأس العالم رباعي الأضلاع..

* فلماذا لا نجد في هذا بطشنا بالنصر لتتحول (حمامة الوطن) مع الأندية المغادرة إلى طير كاسر.. وهي لم تكن كذلك.. لأن التاريخ يدرك مجدها وفخرها، وهي تحط فوق أكتاف آسيا.. والعالم!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *