متابعات

ليلى المداح.. تهويمات الطفولة تثمر إبداعا في عشق الوطن

جدة ــ فاطمة عويضة

منذ المرحلة الابتدائية سطعت موهبة الفناة التشكيلية ليلى مداح، ودشنتها برسم الأشجار والطيور والأودية الخضراء .. ومن هذه البدايات انطلقت إلى فضاء الألوان، ورغم أنها تخرجت في كلية العلوم الاجتماعية بجامعة أم القرى قسم لغة انجليزية فإن عالم الفن التشكيلي كان بمثابة لغة إبداعية تتنفس من خلالها لوحاتها التي تندرج تحت مظلة المدرسة الواقعية.

تقول ليلي ان الفن التشكيلي يعتبر من الفنون الإبداعية ونوعا من أنماطها المعتمد على التعبيرات التي تعكس شخصية الفنان ومن خلاله يمكن أن يعبر عن شعوره وتحويل هذا الشعور إلى لوحات تنبض بألوان الحياة ، لافتة إلى أن دراستها لم تمنعها من التواصل مع الرسم وأن أكثر لوحاتها تحمل الملامح الإنسانية وتغوص في اعماق المجتمع فهي تعتمد في الرسم على الملمح الإنساني وتجسده بألوان طبيعية،

موضحة أن لديها قدرة على جعل اللون يعلن عن شفافيته، وهي تستقطب اللون وتراوغه حتى يخرج وهو متخم بالبعد الإنساني والجماليات في حراك الحياة، وتستطرد أنها شاركت في مناسبة اليوم الوطني بلوحة ” خضراء ” تحمل الكثير من المعاني التي تجسد حب الوطن لافتة إلى أن الشجرة رمز العطاء والسخاء الذي نحظى به في مملكتنا الحبيبة، موضحة أن العلم السعودي يتوسط اللوحة ويحمل كلمة التوحيد هي شريعتنا.

وأضافت أنها منذ المرحلة الإبتدائية كانت حصة الرسم بالنسبة لها بمثابة (فنتازيا) تسافر خلالها حيث كانت ترسم الشجر والعصافير الملونة والعشب في الأودية وقرص الشمس لافتة إلى ان الطبيعة كانت وما زالت تبهرها وتجدها حاضرة في الكثير من لوحاتها التشكيلية ومن ذلك الحين لفت نظر معلماتي في المدسة وبدأت أتلقى التشجيع من أفراد أسرتي وفيما إذا كانت تخطط لإقامة معرض لجميع لوحاتها قالت: لم يحن الوقت بعد لإقامة معرض خاص بي لكن الفكرة تراودني جديا منذ سنة تقريبا وقد شاركت في الكثير من المعارض المحلية والدولية ولكن يبقى المعرض الخاص بي حلما يتجدد يوما بعد الآخر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *