الرياضة

بدون زعل

جدة- البلاد
“بدون زعل”… صفحة نجمع فيها، ونحلل أهم الأحداث، والمواقف الرياضية خلال الأيام الماضية، نطرحها بأسلوب رشيق، قد يصاحبه بعض النقد الخفيف، أو الإشادة غير المبالغ فيها.

يستحق الإشادة

المستوى الجيد الذي قدمه النصر في البطولة الآسيوية تستحق معه إدارته الإشادة؛ نظير عملها بقوة من أجل تجهيز الفريق لها من خلال التعاقدات المحلية المميزة، التي جلبتها الإدارة؛ حيث تعاقدت مع مجموعة من اللاعبين الدوليين في منتخباتنا الوطنية” الأول والشباب” كبعدالفتاح عسيري وخالد الغنام وعبدالمجيد الصليهم وعلي لاجامي والأرجتيني مارتينيز، وهو ماجعل الفريق يقدم كرة رائعة لقيت إشادة الكثير من المتابعين للبطولة.


بيدي لا بيد عمرو

انسحاب الهلال من لقاء أهلي دبي الإماراتي، بعد عدم قدرته على استكمال قائمته للقاء، والمقررة بـ 13 لاعبا؛ بسبب إصابة عدد كبير من لاعبيه بكورونا، والذي ترتب عليه إلغاء نتائجه وإبعاده عن البطولة، ينطبق عليه المثل القائل (بيدي لابيد عمرو) حيث وضح أن الهلال لم يكن حريصا على الاستمرار في البطولة، وظهر ذلك حتى من قبل انطلاق منافساتها، وتحديدًا بعد أن اكتفى الهلال بتسجيل 30 لاعبا فقط في قائمته؛ رغم أن الاتحاد الآسيوي منح الأندية المشاركة فرصة تسجيل 35 لاعبا بصورة استثنائية؛ لظروف جائحة كورونا، وزاد الهلال أنه حضر للدوحة فقط بـ27 لاعبا فقط تاركا ثلاثة من اللاعبين المسجلين في الرياض.


أحرجوه
لم يكن الأمير منصور بن مشعل، ولا من أشاروا عليه في بداية توليه مهام الإشراف على الفريق الأهلاوي موفقا بعد إطلاقه عددا من التصريحات، رفعت من سقف الطموح لدى محبي قلعة الكؤوس؛ حيث وعدهم بدفع مهر آسيا، وبناء فريق يحرق الأخضر واليابس، وإحضار لاعبين عالميين، ولكن لم يحدث شيء من ذلك، مما سبب له حرجا كبيرا أمام مشجعي الأهلي، وطالته الانتقادات من كل مكان.


مثير للجدل

المستوى المتواضع الذي ظهر به هداف الأهلي التاريخي عمر السومة في النسخة الحالية من بطولة دوري أبطال آسيا، أثار الجدل، ليس من محبي الأهلي فحسب، بل من كافة المحليين الرياضيين؛ حيث يرى البعض أن اللاعب لم يجد الدعم الكافي من لاعبي خط الوسط، ولم تصل له كرات يمكن أن يلام عليها، وأن الأسلوب الذي انتهجه مدرب الفريق فلادان كان أسلوبا يعتمد على التحفظ الدفاعي والارتداد السريع، وهذا الأسلوب لايناسب السومة، الذي يفتقد للسرعة، وخطورته عادة داخل منطقة الجزاء، بينما يرى آخرون أن السومة لم يكن حاضرا ذهنيا للبطولة، وأنه ألمح لذك قبل انطلاق المنافسات عبر عدد من التصريحات، مؤكدا أنه يمر بظروف عائلية خاصة، وأن الفريق يحتاج لعناصر تساعده، وتساعد الفريق ولهذا يصعب الحكم على آرائه إلا عندما يتوافر لاعبون يساعدونه على صنع الفارق.


استفزاز

ماقدمه لاعبو الفريق الأهلاوي في لقاء النصر كان في قمة الاستفزاز لجماهيرهم؛ حيث لم يقدم اللاعبون المستوى الذي يليق بقيمة ناديهم، ولم يظهروا أي روح قتالية التي تليق بلقاء كبير، سيقود الفريق للتأهل للدور نصف النهائي الآسيوي.


كان فأصبح

بعد أن كان الأهلي يدخل مباريات النصر وجماهيره لديها ثقه في الفوز، أو الأقل التعادل، إلا أنه ظهر في المواجهة الأخيرة في ربع نهائي أبطال آسيا حملا وديعا، وكاد أن يخرج محملا بنتيجة ثقيلة؛ لولا رعونة مهاجم النصر حمدالله، الذي أضاع عددا من الفرص السهلة، وأيضا تألق الحارس محمد العويس.


مهمة شاقة

ستكون مهمة الجهازين الفني والإداري للفريق الأهلاوي، ومعهم إدارة النادي شاقة لإعادة الفريق لوضعه الطبيعي، في ظل الشح المادي وفشل الإدارة في الحصول على دعم مالي، تسير به أمور النادي، بعد أن فشلت في إدارة الأزمات بالنادي، وساهمت بشكل كبير في تفريغ الفريق من عدد من لاعبيه البارزين؛ حيث فرطت في عبدالفتاح عسيري للنصر، وتم فسخ عقود الرأس أخضري دجانيني تافاريس، والجزائري يوسف بلايلي، والبرازيلي دي سوزا، والتي قد يترتب على ذلك قضايا مالية وعقوبات على النادي، تزيد الأمر سوءا، ما قد يقف عائقا أمام دعم الفريق بعناصر أجنبية ومحلية، تعيد للأهلي هيبته وقوته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *