اهتماماً بقضية الإسكان وضرورة تهيئة المساكن الملائمة لجميع المستحقين بمنطقة الباحة باعتبارها قاعدة الاستقرار النفسي والأسري والاجتماعي والحياتي، ركّز سمو أمير المنطقة الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز على هذا الجانب الهام من خلال حديثه مع مدير عام الإسكان ومدير عام الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في اجتماع مجلس المنطقة الأخير.
داعياً إلى العمل السريع والجاد لتحقيق ذلك وأن يتناسب عدد المساكن مع حجم الطلبات بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030. ومنطلق توجّه سموه يحمل عدة دلالات، يأتي في مقدمتها الحرص على أن يحصل كل مواطن مستحق على المأوى المناسب كأساس للحياة الهادئة..باعتبار ذلك من ركائز التنمية الاجتماعية والاقتصادية المنشودة. وأيضاً لوقف التعدّيات على أملاك الدّولة والتخلّص النهائي من العشوائيات خاصة لمن لم يجدوا السكن في الأطراف، والأهمّ هو اختيار المواقع الجيدة وتشكيل الحماية والأمن الإنشائي بما يحقق السلامة بإذن الله. والعمل على توفير المرافق والخدمات ونحوها. وكان الحرص واضحاً من سمو الأمير الإنسان بالإسكان التنموي لتلبية حاجة الفئات الأشدّ حاجة بالشراكة مع الجمعيات الخيرية وبعض المؤسسات الأهلية في المملكة. والجميل ما تمّت الإشارة إليه بوجود عدة مواقع يجري العمل بها وتوفّر عددا لا بأس به من الأراضي السكنية، وقرب تسليم 130 وحدة سكنية للأسر الأكثر احتياجاً في موقعين في تهامة والبادية حيث يجري تجهيزها بشكل جيد بعد استكمال تأهيلها بالشكل المطلوب.
ومع اهتمام الأمير حسام بجميع أمور المنطقة وحرصه الشديد على متابعة كل القطاعات بعناية واهتمام، إلّا أنه يبرز لديه الحسّ الإنساني الرّفيع لمساعدة المحتاجين بكافة السّبل. وكذلك الاهتمام بجميع الشّرائح خاصة الشباب والعمل على توفير متطلباتهم، وأيضا الحرص على تنفيذ أنظمة الدولة لتحقيق الرؤية كما خطط لها. وتطبيق توجيهات ولاة الأمر الرامية للتنمية السليمة التي تتطلبها البلاد ولتحقيق التطور النوعي بالمنطقة في مختلف مجالات الحياة. ومن يقرأ فكر سموه العميق ويعرف منطلقاته الواعية ويتابع خطواته الواثقة يعلم أن منطقة الباحة مقبلة على مستقبل باهرٍ في ظلّ هذا الاهتمام بإذن الله.