صحة و عافية

احذر الإنفلونزا في زمن كورونا .. هذا الخطر الشديد يهدد بالوفاة

كورونا المستجد يرعب العالم لا زال، لكن هناك محاولات لا تتوقف لإيجاد لقاح مناسب له لإنقاذ البشرية من مصير مظلم بسبب تهديد الفيروس القاتل.

الجميع يعرف خطر كورونا لكن ماذا لو اجتمع كورونا مع دور البرد العادي، هذا ما كشفه بحث علمي جديد.

البحث كان عن أن أولئك الذين أصيبوا بكورونا والإنفلوانزا في نفس التوقيت، خلال الذروة الأولى للوباء العالمي في مارس الماضي، كانوا لديهم خطر أعلى للتعرض للوفاة.

وحذر الأطباء البريطانيون من خطر الإصابة بالإنفلوانزا وفيروس كورونا المستجد في آن واحد.

إذ تجعل المصاب أكثر عرضة للوفاة 6 مرات.

حيث تم حث المواطنين بالمملكة المتحدة، على ضرورة الحصول على لقاح الإنفلوانزا، في مواجهة الموجة الثانية من الجائحة العالمية.

 

حديث الخبراء

وأشار الخبراء، إلى أنه لا يجب على الناس التقاعس عن الإنفلوانزا التي تقتل ما يقرب من 1100 شخص كل عام في إنجلترا.

إذ أظهر البحث الجديد عن وجود عواقب وخيمة قد تنجم عن الإصابة المشتركة بالإنفلوانزا وفيروس “كوفيد-19” معا، حسب صحيفة “ميرور” البريطانية.

ونظرًا لرفع درجات الاستعداد بالمملكة المتحدة، جرى توسيع برنامج التطعيم ضد الإنفلونزا هذا العام.

حيث أنه من المقرر أن يصل المؤهلون للحصول على اللقاح إلى 30 مليون شخص داخل البلاد.

ويأتي ذلك وسط مخاوف من أن تفشي الإنفلوانزا هذا العام بصورة أكبر في وجود تفشي حاد آخر لفيروس كوفيد المستجد.

وحذر كبار مستشاري الحكومة البريطانية، من أن المملكة المتحدة قد تشهد 50 ألف حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا يوميًا.

بحلول منتصف أكتوبر في حال عدم وضع قيود جديدة على التواصل الاجتماعي.

ومؤخرًا، قام باحثون بتحليل بيانات ما يقرب من 20 ألف شخص قد أصيبوا بكورونا والإنفلونزا سويًا.

في الفترة من 20 يناير وحتى 25 أبريل، إذ توفى حوالي 43% من بين هؤلاء المصابين بالعدوى المشترك.

مقارنة بـ27% توفوا جراء إصابتهم بكورونا وحده.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *