جدة – البلاد
يعقد وزراء التجارة والاستثمار في مجموعة العشرين اجتماعاً برئاسة المملكة بعد غد الثلاثاء، بهدف تعزيز التعاون في السياسات التجارية والاستثمارية بما يسهم في نمو اقتصاد شمولي ومستدام في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد.
وسيتطرق الوزراء إلى إجراءات مجموعة العشرين لدعم التجارة والاستثمار الدوليين في الاستجابة لجائحة فيروس كورونا المستجد التي اعتُمدت بتاريخ 14 مايو 2020، ومناقشة سبل دعم إصلاحات النظام التجاري متعدد الأطراف إضافة إلى تشجيع تنافسية الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة عالمياً بشكل أكبر، وذلك لتعزيز التنوع الاقتصادي والاستثمار الدولي.
وسيعقد وزير التجارة الدكتور ماجد القصبي، ووزير الاستثمار المهندس خالد الفالح مؤتمراً صحفياً بعد الاجتماع لطرح مخرجات الاجتماع.
وكان وزراء التجارة والاستثمار قد أكدوا في ختام اجتماعهم السابق خلال مايو الماضي على التعاون والتنسيق لتخفيف الأثر الناجم عن جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) على التجارة والاستثمار والإسهام في وضع أساس قوي للتعافي الاقتصادي العالمي بحيث يكون مستندًا على نمو قوي ومستدام ومتوازن وشامل.
كما رحبوا بالعمل المشترك للمنظمات الدولية من أجل تقديم تحليل متعمق وموحد بشأن أثر الجائحة على التجارة العالمية، والاستثمار، وسلاسل الإمداد العالمية، وضرورة مواصلة العمل مع هذه المنظمات -ضمن نطاق التكليف الممنوح لها- لتيسير الاستثمار وتدفقات السلع والخدمات الرئيسية دون عوائق غير ضرورية على التجارة أو تعطل سلاسل الإمداد العالمية وأن تتوافق مع قوانين منظمة التجارة العالمية.
وشدد الوزراء على الامتناع عن فرض أية قيود على تصدير المنتجات الغذائية الزراعية بما في ذلك المنتجات التي يتم شراؤها لأغراض إنسانية غير تجارية، وتفادي التخزين غير اللازم للمواد الغذائية، مع ضرورة ضمان الأمن الغذائي المحلي ، كذلك تسريع تنفيذ اتفاقية منظمة التجارة العالمية بشأن تيسير التجارة، والتشجيع على استخدام التوثيق الإلكتروني والعمليات الإلكترونية -حيثما يكون ذلك ممكنًا وعمليًّا- واستخدام التطبيقات الذكية.
في السياق تواصل مجموعة عمل التجارة والاستثمار دورها في تنفيذ ورصد هذه الإجراءات التي تهدف إلى دعم النظام التجاري الدولي متعدد الأطراف، وبناء المرونة والاستدامة في سلاسل الإمداد العالمية، وتقوية الاستثمار العالمي.