الإقتصاد

مناقشة تحديات المناطق الاقتصادية الخاصة

جدة- البلاد

أكد الأمين العام لهيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة مهند بن عبدالمحسن هلال ، على الدور الأساسي للمناطق الاقتصادية الخاصة في تطوير وتطبيق نماذج عمل مبتكرة منسجمة مع النموذج العالمي الجديد للأعمال في القطاع الصناعي، لما تتمتع به من ميزات تنافسية جاذبة للاستثمارات الأجنبية المباشرة، مما يسهم في تحويل المملكة لتصبح منصة صناعية ولوجستية إقليمية.

واختتمت الهيئة مؤتمر “النموذج العالمي الجديد” الذي قامت بتنظيمه افتراضياً عبر منصات الإنترنت المنظمة العالمية للمناطق الحرة، واستضاف مجموعة من الخبراء العالميين من أكثر من عشرة قطاعات رئيسية كقطاع التصنيع، والطاقة، والرعاية الصحية، والخدمات اللوجستية، بهدف تقديم آرائهم حول سبل تعافي القطاعات على المستوى العالمي، وذلك من خلال العديد من المقابلات المسجلة والندوات الحية عبر الإنترنت.

وناقش الأمين العام ضمن الجلسة النقاشية الخاصة بقطاع التصنيع، التغيرات التي طرأت في القطاع نتيجةً للإجراءات الاحترازية التي فُرضت في مناطق مقرات عمليات التصنيع، والتباحث حول الفرص التي يجب اقتناصها كديناميكيات الأعمال الجديدة التي ظهرت نتيجةً لهذه التغييرات.

وعدّ هلال إن التحدي الأكبر الذي يواجه قطاع التصنيع هو ضمان استمرارية الأعمال واستقرار ومرونة سلاسل التوريد والتجارة مع تطبيق الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار الفيروس، وذلك من خلال قيام الشركات بتطبيق العديد من المبادرات المبتكرة والفعالة كالحلول التقنية واعتماد التحول الرقمي، مشيراً إلى “قيام هيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة بتقديم عدد من المبادرات الداعمة للمستثمرين وأصحاب الأعمال لضمان استمرارية أعمالهم وتمكينها من النهوض بدورها في مسيرة التنمية، والمحافظة على مساهمتها في دعم تنويع مصادر الاقتصاد الوطني واستقراره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *