التكنولوجيا

التسوق عبر الإنترنت .. 4 طرق تجعله آمنا لك في زمن كورونا

عدد كبير من المواطنين يلجأون إلى التسوق عبر الإنترنت، خاصة مع تفشي فيروس كورونا المستجد.

التسوق الإلكتروني أصبح سهلًا ومريحًا بسبب الهواتف الذكية والتطبيقات.

لكن تظل هناك مشكلة أمام مستخدميه مرتبطة بكونهم معرضين لعمليات الاحتيالات ومحاولات القرصنة.

وهناك طرق تحسن من سلامة التسوق عبر الإنترنت باستخدام الهاتف الذكي وهو ما نقله موقع “ألوان”، واستعرضها عبر التالي:

تسوق من أصحاب السمعة الطيبة

جزء كبير من التسوق عبر الإنترنت يعود إلى استراتيجية الأمن السيبراني لموقع الويب أو التطبيق الذي تصل إليه.

ويطلب معظم البائعين منك تزويدهم بمعلومات شخصية في أثناء التسجيل، ما يعني أن بياناتك ستكون معرضة لخطر خرق البيانات.

لكن تمتلك متاجر التجارة الإلكترونية ذات السمعة الطيبة استراتيجيات أمنية قوية تحافظ على بياناتك آمنة من المتسللين والمتطفلين الآخرين.

استخدم تطبيقات الهاتف المحمول

يتيح التسوق عبر الإنترنت الوصول إلى معظم المتاجر من مواقع الويب وتطبيقات الهاتف المحمول، لكن توفر مواقع الويب مرونة أكثر، ويمكنك الوصول إليها من أي جهاز يحتوي على متصفح، ولكن التطبيقات تبقى أكثر أمانًا في الاستخدام لأن العديد من متاجر التجارة الإلكترونية تقدم خيار المصادقة الثنائية عند استخدام تطبيقات الأجهزة المحمولة الخاصة بهم.

 

استخدم شبكة افتراضية خاصة

تستخدم الشبكات الافتراضية الخاصة (VPN) بأكثر من إخفاء موقعك الجغرافي الحقيقي، فهي تعزز الأمان عبر الإنترنت من خلال تشفير المعلومات التي ترسلها من جهازك، مما يجعلها غير مفهومة لأي طرف ثالث يعترض الاتصال.

يمكن أن تساعدك الشبكات الافتراضية الخاصة الجيدة على الوصول إلى متاجر التجارة الإلكترونية المختلفة دون الخوف من التخلي عن المعلومات الحساسة لأطراف ثالثة، كما أنها تخفف من مخاطر التصفح عند استخدام شبكات الواي فاي العامة.

لا تحفظ بيانات اعتماد المصادقة

في كل مرة تقوم فيها بإدخال اسم مستخدم جديد، يسألك المتصفح عما إذا كنت ترغب في حفظ المعلومات، حيث يوفر حفظ هذه المعلومات الراحة ويعجّل محاولات تسجيل الدخول اللاحقة كما يوفر متاعب حفظ كلمة المرور عليك، ولكن يمكن أن يعرض سلامتك للخطر، حيث تعد خروقات البيانات أكثر انتشارًا مما تعتقد، وإذا اخترق شخص ما هاتفك المحمول، فيمكنه الوصول بسهولة إلى حسابك إذا تمّ حفظ معلومات المصادقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *